تستعد لجنة التنسيق الوطني لتيار الانفتاح و الديمقراطية من الآن لتخليد الذكرى اﻻربعين لرحيل الفقيد احمد الزايدي يوم 19 دجنبر.
و نشبت نقاشات حادة بين الاتحاديين حول من له الأحقية لتخليد ذكرى الزايدي، بل هناك من اتهم التيار باللعب على صورة الزايدي للتسويق لمشروعه السياسي. إلا أن غياب ادريس لشكر عن ليلة الزايدي ببوزنيقة زكى حقيقة أن الاخير غير مرغوب فيه في دائرة الزايدي ببوزنيقة.
و اعلن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي في اجتماعه الاخير ، أنه سيشرع في التحضير لتنظيم أربعينية الفقيد، بتنسيق مع أسرته ، و مع الفريق الإشتراكي بمجلس النواب و الكتابة الإقليمية و كافة الذين رافقوا المرحوم ا الزايدي في مساره الحزبي و الجماعي و الإعلامي.
كما عبر المكتب "عن ألمه و اشمئزازه من استغلال فاجعة إنسانية، متمثلة في فقدان الأخ الزايدي، سياسيا و أعلاميا، بشكل رخيص، من طرف البعض، و على رأسهم مسؤولو حزب العدالة و التنمية، الذين قدموا نموذجا لا أخلاقيا، فأرادوا تحويل الحزن و الأسى، الذي يتقاسمه كل الشرفاء، إلى مطية سياسية للنيل من مناضلات و مناضلي حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، و إلهاء الشعب عن الفشل الذريع للسياسة الحكومية".