علم من مصادر إعلامية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نقل على عجل لمستشفى دالومبير بمدينة غرو نوبل، و شوهد حشد مهم من التعزيزات الأمنية بمحيط المستشفى.
و أوردت وسائل إعلام فرنسية ، أن الحشد الأمني و التكتم حول هوية الشخصية الموجودة بالمستشفى ، يبرهن مرة أخرى عن العقلية المؤامراتية للنظام الجزلئري الذي جبل على التكتم و سياسة الدهاليز.
و تشكل الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هاجسا لدى الزمرة الحاكمة بالمرادية، حيث يتم التكتم الشديد على حقيقة الوضع الصحي للرئيس الشبه مقعد، و التي أصبحت حالته الصحية سرا من أسرار الدولة و الأمن القومي.
و شوهد بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بنسبة خيالية و هو يصوت على كرسي متحرك بمساعدة شخص أخر. و من طرائف الوضع الصحي لبوتفليقة لقائه مع الأخضر الإبراهيمي الذي سأله عن وضعه الصحي فأجابه " راني بوكو ميو " و ليعقب عيه الإبراهيمي قائلا ذالك ظاهر جليا للجميع.