غداة الخطاب الملكي حول الصحراء المغربية و الذي قلب المعادلة ، اختار محمد الداه الأغطف مدير قناة العيون برتبة "السيد المدير الركزي"، أ ن يتملص من واجب تغطية أهم حدث ثقافي و فني و سياسي بالصحراء و الذي يتزامنا مع الذكرى التاسعة و الثلاثين للمسيرة الخضراء .
و في الوقت الذي أصر فيه محمد نبيل بن عبدالله على الحضور للداخلة على عجل للمهرجان رغم انعقاد موعد سياسي هام للحزب يوم السبت بالرباط، و اعتذار الخلفي و ارساله لمدير معهد السينما و مدير الدراسات به، أمر الداه الأغظف بعدم تغطية مهرجان الداخلة الدولي للسينما، و هو الذي يقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس و يعرف حضور مدير قناة الجزيرة الوثائقية و محمود عبد العزيز و رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للعيون السمارة محمد سالم الشرقاوي و رئيس اللجنة الجهوية الداخلة محمد لمين السملالي.
و علم من مصادر إعلامية من داخل القناة أن إدارة المهرجان وضعت طلبا يوم 16 أكتوبر ، لتغطية المهرجان أي قبل 22 يوم من افتتاح المهرجان.
و رغم مقاطعة قناة العيون للمهرجان لغرض في نفس الداه الاغظف، إلا أن المهرجان عرف تغطية إعلامية وافرة من كبريات وسائل الإعلام الوطنية و الدولية بمختلف أنواعها من إذاعات خاصة و عمومية و قنوات تلفزية و مواقع إلكترونية.
و استغرب ملاحظون للقضية الوطنية ، كيف يدخل مدير مؤسسة للإعلام العمومي الممولة من قبل دافعي الضرائب الحسابات الخاصة و الضيقة ضمن العمل الإعلامي.
و عوض احتضان المهرجان و التسويق له محليا و دوليا ، اختار الداه الأغظف أن يسوق ل ما تحول لدكانه الشبه الخاص "تلفزة العيون الجهوية" ، عبر حملة من التطبيل و التزمير رغم أن القناة تراجعت مند مدة لأسفل سافلين.