انتقل الي جوار ربه المشمول بعفوه المنا ضل الوطني الاتحادي و أحد أقطاب الهندسة بالمغرب عبد الله عاشور ، يوم الخميس 6 نونبر 2014 . وسيوارى جثمانه الثرى يوم الجمعة بعد صلاة العصر بمقبرة لعلو بالرباط غير بعيد عن الحي الذي نشأبه بالمدينة القديمة.
وكان الفقيد مهندس تكنولوجي في صناعة كيمياء البترول.من مواليد مدينة الرباط سنة 1931، تعلم في الكتاتيب القرآنية: كتاب الفقيه أحمد بركاش،كتاب المكي بربيش و كتاب الفقيه الزناتي بالمدبنة العتيقة، تابع دراسته الابتدائية في المدرسة القاسمية الرحمانية و تابع دراسته الثانوية في مجموعة مدارس محمد الخامس بالرباط التي أسستها الحركة الوطنية بالرباط ،ثم في سوريا و تابع دراسته العليا ببلغراد حيت حاز دبلوم مهندس في تكنولوجية البترول ودبلوم مهندس في تكنولوجية المواد البلاستيكية من كلية التكنولوجية/جامعة بلغراد.
و كان الفقيد من المساهمين في تأسيس رابطة طلاب المغرب العربي بدمشق سنة 1953 والاتحاد الوطني لطلبة المغرب العربي بدمشق سنة 1953 والاتحاد الوطني لطلبة المغرب (UNEM) والكنفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT 1981) والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة (UNIM). و كان رئيس قسم استغلال الغازات المسيلة والمسؤول عن إدارة واستغلال معامل التعبئة في الشركة الشريفة للبترول سابقا.
و من مؤلفاته " مشاكل الطاقة والتكنولوجية في الدول النامية(1981)"، "مدخل إلى علم الكيمياء العضوية "من جزئين، "الصراع العربي الأمريكي بعد الحرب العالمية الثانية وحرب الخليج" ،"ماسي مسلمي دولة البوسنة والهرسك :سياسة التطهير العرقي الصربية الكروات"،الزلزال 2012ووقائع في الطريق 2013 ونشرت له عدة دراسات ومقالات في الصحافة الوطنية.