وجه الوكيل العام بالرباط استدعاء إلى كل من الجنرالين حسني بنسليمان والجنرال حميدو العنيكري في إطار التحقيق في اختطاف الشهيد الحسين المانوزي.
كما وجه نفس الاستدعاء الى قدور اليوسفي ،المشرف على درب مولاي الشريف والمتهم بخروقات حقوق الانسان في المغرب إبان سنوات الرصاص.
وعلم أيضا أن الوكيل العام بالرباط قد استجاب الى دعوة مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، الى الجنرالين حسني بنسليمان وحميدو العنيكري للمثول أمام قاضي التحقيق في الملف الذي بات يعرف بملف مختطفي المعتقل السري النقطة الثابتة 3، من أجل الاستماع لهم كشهود إفادة.
ومن جهة أخرى فتح الوكيل العام لاستئنافية ورزازات تحقيقا يهم جثمان الحسين ايت أوزايد ، في المقبرة التي قيل إنه مدفون فيها.
و الحسين ايت أوزايد من ضحايا أحداث 1973، والتي قادت الى مواجهات مسلحة في منتصف السبعينيات خلال أحداث مولاي بوعزة بضواحي مدينة خنيفرة الجبلية، حيث هوجوم مركز الحراسة يوم 3 مارس 1973 بقيادة ابراهيم التزنيتي (النمري) رفقة 16 مناضلا. وفي 6 مارس طوقّت القوات المسلحة منزلاً بأحد الدواوير بناحية كلميمة كان يختفي فيه المناضل محمد بنونة. وأسفر تبادل إطلاق النار عن استشهاده رفقة مولاي سليمان العلوي. ولم يكن ذلك ممكناَ لولا خيانة أحد أصدقاء صاحب المنزل.