اوردت بعض الجرائد الاسبانية ان الشابة الصحراوية محجوبة محمد متواجدة في العاصمة الجزائرية في انتظار عودتها الى اسبانيا بعد ان تم إخراجها في عملية سرية من قبل عناصر إسبانية من مخيم "ولاية العيون "بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وعلم من نفس المصادر أن القنصل الاسباني بالجزائر ، اتصل بالعائلة الاسبانية التي كانت تستضيف الشابة الصحراوية ليخبرهم ان الشابة محجوبة اصبحت “حرة” على حد وصفه. ولم يقدم القنصل الاسباني في الجزائر كريستيان فونت اي رواية لحادثة الاختطاف مكتفيا بالقول ان كل شيء على مايرام.
واضافت وسائل الاعلام الاسبانية ان هذه هي المحاولة الثالثة لاختطاف الشابة الصحراوية بعد الفشل في محاولتين سابقتين. واضافت المصادر ان الشابة الصحراوية طلبت من والدتها جواز سفرها لمراجعة بعض المعلومات يوم 28 اكتوبر الجاري، وكانت في انتظارها سيارة اقلتها على الساعة 11 صباحا لتوصلها الى العاصمة الجزائرية.
ويرى متابعون للشأن الصحراوي في المخيمات ان عملية الاختطاف لايمكن ان تتم بهذه الطريقة الا بتعاون مع قيادة بوليساريو الذي يبدو انه ترجم وبصورة “قبيحة” التعهدات التي قطعها ممثل البوليساريو في مدريد بعد لقائه مع وزير الخارجية الاسباني.
لانه من المستحيل ان يصل اي شخص الى الجزائر العاصمة دون علم بوليساريو والسلطات الجزائرية. ويستحيل المرور على نقاط المراقبة العسكرية في الطريق الرابطة بين تندوف ومدينة بشار الجزائرية مثل “حمة قير” و “واد الناقة” وغيرها دون مراقبة.