أغلقت السلطات الموريتانية الجمعة حدودها البرية مع جمهورية مالي بعد ظهور حالة من "إيبولا" بإحدى المدن المالية، فيما أفادت مصادر إعلامية أن معبر كوكي الحدودي أغلق بالكامل في وجه المسافرين، فيما لم تحدد السلطات بعد تاريخا لفتح المعبر أمام المسافرين.
وأعلنت وزارة الصحة في مالي مساء الخميس تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس إيبولا لدى طفلة قدمت من غينيا المجاورة ووضعت قيد الحجر الصحي في كاييس غربي البلاد، لتصبح سادس دولة في غرب أفريقيا يضربها الفيروس الذي قتل قرابة 4900 شخص.
وقالت الوزارة في بيان إن إصابة مشبوهة بإيبولا لدى "طفلة عمرها عامان قدمت من كيسيدوغو في جمهورية غينيا" وصلت الأربعاء إلى مستشفى في كاييس، وقد تأكدت إصابتها بالفيروس الخميس.
وأضافت أنه "بعد هذه النتيجة إثر تحليل مخبري، تشهد مالي أول إصابة بفيروس إيبولا مصدرها الخارج"، مؤكدة وضع الطفلة وجميع من كانوا معها في الحجر الصحي.
ودعت منظمة الصحة العالمية قبل إلى إعطاء الأولية في المساعدات المخصصة لمواجهة إيبولا لخمسة عشر دولة إفريقية بينها موريتانيا ومالي. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن موريتانيا ومالي مهددتان بالوباء إذا لم تتخذ إجراءات لمنع انتشار المرض بين السكان.