تنطلق غدا الثلاثاء 14 أكتوبر جلسة محاكمة بوتزكيت في استئنافية اكادير بعد ان منح السراح المؤقت ليلة العيد. و خلف منح السراح المؤقت لبوتزكيت مزجة استئياء لدى دفاع الضحايا و و استنكارا عارما من قبل الضحايا وصل الى حد التهديد بالاعتصام و قطع الطريق الثانوية المؤدية للخصاص.
و بعد عملية إطلاق سراح «بوتزكيت» نهاية الأسبوع الماضي ، عقدت تنسيقية ضحايا بوتزكيت ومافيا العقار ، إجتماعا الأربعاء بلخصــاص لتدراس الخطوات النضالية المقبلة كرد على عملية تمتيع “الوزاني ” بالسراح المؤقت .
و علم من ذات اللجنة أن مجموعة من ساكنة دوار ” واعلكة ” عمدوا مند دخول بوتزكيت للسجن ، إلى البدء في تهيئ الوثائق والرسوم التي تثبت تملكهم للأراضي التي إرتمى عليها ، بعد أن سلمهم وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت ترخيصا للدخول لتلك الأراضي .
و نشر بوتزكيت الاشعات في صفوف ضحايا بكونه مسنودا من جهات نافذة ستخرجه من وطته بينما ، يقبع العشرات من شهود الزور في السجون بعد ان ورطهم الاخير . و علم من مصادر محلية ان بوتزكيب يشير لوزير سوسي و مقاول متخصص في العقار من المنطقة. و لم تخف المصادر علاقة دخول هؤلاء على الخط علاقة ذلك بالانتخابات القادمة و ما لبةتزكيب من يد طولا في إفساد العمليات الانتخابية و شراء الاصوات.
و كانت المحكمة الابتدائية بكلميم ، قضت الاربعاء 13 غشت، بإدانة المتهم الحسن ألوازاني " بوتزكيت" بعشرة أشهر حبسا نافدة مع تحميله الصائر و غرامة مالية قدرها 3000 درهم. كما قضت على عدد من أعضاء شبكة شهود الزور بأحكام تراوح بين سنتين و أربع سنوات ، في حين صدرت عدد من الأحكام غيابيا في حق فارين من العدالة صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية وصل عددها لخمسين مذكرة.
و أدان نشطاء من تزنيت و لخصاص حينها الأحكام الصادرة و اعتبروها أحكاما مخففة في حق "بوتزكيت"، كما ادانوا التغاضي عن بعض الأطراف الرئيسية التي تمنح الغطاء و الدعم لمافيا العقار بمختلف المصالح الإدارية و الأمنية بالإقليم.