طالب النقيب عبد الرحيم الجامعي منسق الائتلاف المغربي لمناهضة عقوبة الاعدام ، بإعدام السجناء المحكومين بالإعدام الذين لم تنفد فيهم العقوبة بعد مضي 15 سنة من صدور الحكم الاستئنافي أو إطلاق سراحهم ، لأن تطيبق العقوبة مرتبط بالزمن ، مضيفا ان بعد مدة 15 سنة من الزمن تسقط العقوبة .
و كان الجامعي يتحدث خلال ندوة بمناسبة إعلان فعاليات حقوقية وبرلمانية، اليوم الأربعاء، إطلاق حملة للترافع من أجل تأييد القرار الأممي المتعلق بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام ، وحث السلطات على التصويت الإيجابي لفائدة هذا القرار .
وقال عالجامعي منسق "الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام ، إن الائتلاف و شبكة "برلمانيات وبرلمانيون ضد عقوبة الإعدام" و "شبكة المحاميات و المحامين ضد عقوبة الإعدام"، سيطلقون هذه الحملة تحت شعار " من أجل تأييد القرار الأممي المتعلق بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام" الذي ستشرع الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا في دراسته ، وذلك بهدف حث السلطات المعنية على التصويت الإيجابي لفائدة القرار الأممي، للتعبير عن الإرادة السياسية لحماية الحق في الحياة ، وتعزيز الاتجاه العالمي المتنامي صوب إلغاء هذه العقوبة.
وأضاف انه سيتم تقديم مذكرة تفسيرية إلى الحكومة تطرح كافة الدفوعات المؤيدة للتصويت الإيجابي على مشروع القرار الأممي الجديد، كما ستعقد لقاءات مع وزارة الشؤون الخارجية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى جانب إجراء حوارات مع مختلف الأحزاب السياسية والفرق البرلمانية من أجل تحسيسها وإقناعها بضرورة العمل على التطوير الإيجابي للموقف المغربي أثناء التصويت المقبل.
كما ستنظم، حسب الجامعي، نقاشات عمومية لشرح مغزى القرار الأممي المتعلق بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام والمصلحة الحقوقية والسياسية والقانونية من تأييده.