منحت محكمة الاستئناف باكادير الحسن الوزاني الملقب ببوتزكيت السراح الموقت يوم الجمعة بعد ان استغل انشغال الضحايا بطقوس عيد الاضحى و انحسار التغطية الاعلامية التي واكبت قضيته مند البداية .
و علم من نشطاء الاخصاص وصل بوتزكيت امام منزله حوالي الواحدة ونصف صباحا ليوم السبت فذخل الى المنزل. في حدود الساعة الثانية بعد الظهر ظهر بوتزكيت في الشارع العام و "اخد يستفز الناس كعادته و يقول بأن له نفود مع احدى النافذين ".
و كانت المحكمة الابتدائية بكلميم ، أدانت الاربعاء 13 غشت، الحسن ألوازاني " بوتزكيت" بعشرة أشهر حبسا نافدة مع تحميله الصائر و غرامة مالية قدرها 3000 درهم. كما قضت على عدد من أعضاء شبكة شهود الزور بأحكام تراوح بين سنتين و أربع سنوات ، في حين صدرت عدد من الأحكام غيابيا في حق فارين من العدالة صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية وصل عددها لخمسين مذكرة.
و خلف الحكم تذمرا وسط نشطاء تزنيت و لخصاص و اعتبروه حكما مخففا في حق "بوتزكيت"، كما ادانوا التغاضي عن بعض الأطراف الرئيسية التي تمنح الغطاء و الدعم لمافيا العقار بمختلف المصالح الإدارية و الأمنية بالإقليم.