قررت خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان و منسقة "الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان" الذي يضم 18 هيئة حقوقية الاستقالة من مهمة المنسقة. و علم من مصادر متطابقة ان استقالة الرياضي جائت بسبب رغبتها للتفرغ لمهام أخرى. كما جائت اسابيع قبل انعقاد المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمراكش و لعدم رغبتها بالالتزام بخط الائتلاف خلال هذا الملتقى.
و فضلت الرياضي التحرر من قيود الائتلاف و اخد الحرية الكاملة للحديث باسم الجمعية المغربية لحقوق الانسان و تمرير خطاب المكون السياسي الذي يهيمن على المكتب المركزي للجمعية خصوصا أن الائتلاف خليط من الاتجاهات.
و يضم الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الانسان كلا من جمعية هيئات المحامين بالمغرب، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف، منظمة العفو الدولية- فرع المغرب، المرصد المغربي للحريات العامة، الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، جمعية عدالة، منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، منظمة حريات الإعلام والتعبير
الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، المرصد المغربي للسجون، الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، منتدى المواطنين، مرصد العدالة بالمغرب و المركز المغربي لحقوق الإنسان.
و من المرتقب أن يختار مجلس التنسيق للائتلاف منسقا جديدا في الأيام القليلة القادمة و الذي يرجح أن يكون بوغنبور من العصبة المغربية لحقوق الانسان التي يعمل رئيسها محمد الزهاري جاهدا للتقرب و التنسيق مع الجمعية المغربية لحقوق الانسان.