أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان أن المغرب يضطلع بدور كبير في التصدي لظاهرة الارهاب التي أصبحت تقلق بال كل الدول في مختلف مناطق العالم.
وقال كومان، في تصريح على هامش اجتماع اللجنة الوزارية المفوضة بالبت في النظام الاساسي واللائحة التنفيذية لجائزة الامير نايف بن عبد العزيز للأمن العربي المنعقد بالدوحة اليوم الاثنين، إن هذا الدور كانت له نتائجه الايجابية تجسدت من خلال اكتشاف عدد من الحالات الجرمية قبل وقوعها والعديد من الخلايا الارهابية.
وأكد المسؤول الأمني العربي أن المهم في هذا الصدد هو أن المغرب كان حريصا على إشراك المجتمع المدني في التحسيس بخطر هذه الظاهرة مما جعل المواطن المغربي هو الحامي لبلاده من هذه الآفة.
وبعدما استحضر الجهد الذي تبذله الدول العربية في هذا المجال، أكد كومان أن مجلس وزراء الداخلية العرب كان سباقا للتحذير من ظاهرة الإرهاب ومخاطرها، مشددا على أن الإرهاب الآن هو الخطر المحدق ليس فقط بالعالم العربي بل بالعالم أجمع.
وذكر في هذا السياق بما أكد عليه مؤخرا الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته لديبلوماسيين غربيين من أن الإرهاب إذا لم يتم التكاثف والتعاون الدولي لمحاربته فإنه سيطالهم (دول الغرب) ويطال العالم كله.
واعتبر السيد كومان أن مكافحة الارهاب لا تهم الدول العربية فقط بل هي مسؤولية دولية كما هي مسؤولية اجتماعية تتداخل فيها عوامل عدة ثقافية واجتماعية، وكذا فعاليات المجتمع المدني وعلماء الدين وغيرهم.
وتحدث الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للأمن العربي التي تم إقرارها في الدورة ال31 للمجلس الذي انعقد بمراكش في بحر هذه السنة.
وقال إن هذه الجائزة جاءت ا