محجوب السالك
قال خط الشهيد الجناح المعارض لقيادة بوليزاريو أنه فوجيء كما كل الصحراويين بزيارة السيدة كيري كنيدي والوفد المرافق لها، الذي انتظروه طويلا، من اجل البحث ميدانيا عن مدى إحترام حقوق الإنسان الصحراوي، من طرف المغرب وقيادة البوليساريو، بالمناطق تحت الادارة المغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث كانت لقاءاتها فقط مع بيادق قيادة البوليساريو المختصين في التصفيق لها ولم تكلف نفسها عملية البحث او الإتصال بالفعاليات السياسية الأخرى وعلى راسها مناضلي الجبهة الشعبية خط الشهيد.
و قال خط الشهيد أن الحقيقة هي ان هذه زيارة سياسية، للقاء بقيادة البوليساريو، قبل ان تكون زيارة حقوقية.
لكونهم تعهدوا بلقاء المعارضين في مخيمات اللاجئين الصحراويين، من إطارات خط الشهيد، ومن شباب الثورة الصحراوية الذين نادو جهارا نهارا برحيل قيادة البوليساريو، غير ان لقاءاتهم بالمخيمات، كانت فقط مع اعضاء المخابرات التابعة للقيادة، وجلاديهم..
وقال الخط في بيان له "إنها لفضيحة كبرى ان تصافح السيدة كيري كينيدي التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، تصافح جلادين أياديهم ملطخة بدماء الشهداء الصحراويين بالمخيمات".
و تسائل لماذا لم يجروا لقاءا مع مناضلي خط الشهيد او شباب الثورة الصحراوية او ضحايا سجن الرشيد وعائلاتهم واهلهم وذويهم لتحديد مصيرهم وقبور الشهداء منهم..
و لماذا لم يجروا لقاءا مع الفنان الناجم علال، وعائلة المبعد مصطفى سلمى سيدي مولود.
و قال الجناح المعارض لقد خيبت السيدة كيري كينيدي آمال كل الصحراويين، بإستماعها لإنتهاكات حقوق الإنسان من طرف قيادة البوليساريو..
"لقد صافحت السيدة كيري كينيدي جلادين اياديهم تقطر من دماء ضحايا الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان بالمخيمات، لأنهم اعضاء في حكومة محمد عبد العزيز، والذي يعد تواجده في السلطة اكثر من 37 سنة أكبر إنتهاك لحقوق الإنسان وحريته وديمقراطيته بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
لا يمكن ان يرجى ممن قدم للمخيمات في طائرة خاصة تابعة للرئاسة الجزائرية ان تكون مواقفه عادلة في تعاملها مع ملف حقوق الأنسان الشائك بالمخيمات والصحراء الغربية" يختتم بيان اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية خط الشهيد،.