بدأت السلطات الموريتانية اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع انتقال فيروس إيبولا بعد أن أعلنت السنغال الدولة المجاورة لموريتانيا اليوم الجمعة تسجيل أول حالة إصابة بمرض إيبولا في البلاد.
و قامت السلطات الموريتانية بتجهيز نقطتين صحيتين للحجر الصحي ،للتعامل مع أي حالات يمكن أن تظهر من وباء "الإيبولا" ، أولاهما بنقطة عبارة روصو جنوب البلاد للتعامل مع الداخلين من السنغال والثانية في مدينة العيون للتعامل مع الداخلين من مالي.
و تأتي هذه الإجراءات بعد ظهور أول حالة من وباء الإيبولا في السنغال نهاية الأسبوع الماضي، حيث قامت الحكومة الموريتانية بتطبيق إجراءات من أجل منع دخول وباء الإيبولا إلى أراضيها، خاصة مع من يريدون دخول البلد من البلدان الموبوءة بهذا المرض وهي غينيا وسيراليون ونيجيريا وليبيريا.
و سارعت السلطات الصحية فور إعلان دخول الفيروس السنغال إلى تكثيف المراقبة على المسافرين والتعاون مع السلطات الأمنية لمنع دخول أي حالة يشتبه في أنها حمى، كإجراء وقائي لمنع انتقال محتمل لعدوى فيروس "إيبولا".
وستواجه السلطات الموريتانية صعوبة كبيرة في تطبيق هذه الإجراءات، بسبب صعوبة السيطرة على الحدود المفتوحة غير المراقبة بين موريتانيا والسنغال، والتي يفصل بينهما نهر السنغال، حيث تعيش على ضفافه قبائل تمارس الصيد والزراعة حين تتنقل بين حدود البلدين.