علم من مصدر موثوق أن تمساح نهر أبي رقراق الذي اعتقد الكثيرون انه مجرد إشاعة في الأول، ما زال يسبح بكل حرية في منطقة الولجة.
و علم من نفس المصدر أن أربعة تماسيح هربت من بركة كبيرة بقصر خليجي بمنطقة" الولجة" المطلة على نهر أبي رقراق مند أسابيع. و علم أن تمساحين تم قتلهما في عملية المطاردة بعد أن هربا لنهر أبي رقراق، بينما تم الإمساك بواحد، و هرب الرابع حيث لم يستطع المطاردون الإمساك به لعدم معرفتهم بطرق صيد هذه الحيوانات البرمائية الخطيرة. و رغم نصب عدد من الشباك و الشراك ووضع طعم بالدجاج النافق الآتي من إحدى الضيعات بالمنطقة، إلا أن التمساح الرابع ما زال متخفيا بين أحراش منطقة الولجة.
و أثار وضع طعم للتمساح بالدجاج النافق سخرية عدد من المتتبعين لهذه القضية، حيث اقترحوا استدعاء باحثين في علم الحيوانات لمعرفة الطريقة التي يجب استدراج التمساح بها ليخرج من مخبئه.
و رغم خطورة القضية إلا أن سكان العاصمة فوجئوا بصمت السلطات المحلية و عدم تحريك ساكن أمام خليجيين ادخلوا للمغرب حيوانات برية بدون حسيب و لا رقيب.
و انفجرت القضية بعد أن تحدث مجموعة من المواطنين على رؤية تمساح على ضفة نهر أبي رقراق من جهة مدينة سلا. و كان احد هواة ركوب الموج قد أبلغ بان سيدة إلتقطت صورة لتمساح على ضفاف النهر جهة سلا يبلغ مترا و نصف.
و وقعت قصة مماثلة بلبنان حيث تمكن صياد لبناني، شهر ابريل الماضي، من الإمساك بـ"تمساح نهر بيروت"، بعدما وجده في مصب النهر من ناحية البحر في منطقة تقع إلى الشمال من العاصمة اللبنانية.
وكان التمساح قد ظهر للمرة الأخيرة خلف أحد أسواق السمك؛ حيث شوهد تحت أشعة الشمس منذ خمسة أشهر، ولم يتمكن أحد من الإمساك به في إثر اختفائه في المياه الضحلة.
وشغل "تمساح نهر بيروت" كما هو حال تمساح سلا ، الرأي العام اللبناني منذ ظهوره للمرة الأولى في شهر يوليو من العام الماضي، ويرجح أن يكون أحد هواة تربية الحيوانات قد ألقى بالتمساح في نهر بيروت للتخلص منه، بعد أن تجاوز وزنه 20 كيلوجراماً.