اعتمدت القيادة العامة للوقاية المدنية على ممول الحفلات رحال للقيام بعملية التواصل بعد فاجعة انهيار عمارات بوركون و لدفع تهمة التقصير في انقاد الضحايا عنها.
وعقدت الوقاية المدنية ندوة الاثنين مرفقة بزيارة لوسائل أعلام في محاولة لمسح ما علق بصورة هذه المؤسسة في فاجعة بوركون الاخيرة.
الوقاية المدنية لم تتوفق في خرجتها الاعلامية، بل جرت على نفسها النقد حتى من القناة الثانية و المواقع الالكترونية . فهي دعت منتخبين و رجال سلطة للندوة كياسمينة بادو رئيسة مقاطعة آنفا (المنطقة التي وقعت فيها الحادثة) و العمدة محمد ساجيد وسلطات الدار البيضاء من والي وغيره.
اللقاء يوضح ضعف الجهاز في التواصل و اعتماده على لغة الخشب و الهرمية الادارية، في حين كان عليه تكوين اطره في التواصل و الاعلام في وضعية الكوارث، و تعيين ناطق رسمي للوقاية المدنية من خيرة اطرها.