بلغ الاستهتار و عدم القدرة على تحمل المسؤولية بوكالة الهاشمي للأنباء ، لحد العبث حتى بقصاصات الأنشطة الملكية. و الخطير أن الأمر يتعلق بزيارة دولة لملك إسبانيا و عقيلته يعول عليها لتحسين مناخ العلاقات بين البلدين.
وكالة الهاشمي للأنباء التي تهرول لهولندا لتغطية سفاهات إدريس اجبالي و مجلس الجالية في مهرجان العار "تويزة" ، لم تستطع حتى التحقق من قصاصة تتعلق بزيارة عقيلة العاهل الاسباني مع الاميرة للا سلمى لمركز للرعاية الطبية بالرباط ، حيث خلطت المذكر بالمؤنث، و المضحك أن الامر وقع في النسخة الفرنسية.
و قالت صحيفة الناس التي علقت على الفضيحة ، أن خليل الهاشمي كان وقتها يؤدي صلاة المغرب مع وزير الاتصال في أفق الالتحاق بالفطور المخصص للصحافيين بأحد الأندية الراقية على ظفة نهر أبي رقراق.