عاد مسلسل التكفير و التشهير و الحث على الكراهية في حق شخصيات عامة بالمغرب، في نفس الوقت الذي هددت فيه "داعش" من خلال المغاربة الذين إلتحقوا بها المغرب.
و خلفت تصريحات المتشدد عبد الحميد أبو النعيم مجددا اتنقادات واسعة فس الوسط الاعلامي ، بعد أن عمد إلى إطلاق دعوة خطيرة بقتل المثقف احمد عصيد، والتحريض على فعل ذلك في شريط مصور نشره أمس على قناته باليوتوب وصفحته في الفيس بوك.
ووصف فيه عصيد بالكافر الزنديق قائلا " عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" جزاءه القتل. و عنون أبو النعيم شريطه ب " عصيد كافر عند جميع الأئمة أيها المطبلون" ، مع أن كل علماء الامة أجمعوا على منع تكفير الناس. و كانت خرجات سابقة لابو النعيم خلفت موجات من الغضب حيث هاجم عصيد و ادريس لشكر حوكم على إثرها لكن الحكم كان مخففا و هو ما يبرر عودته للتكفير و التهديد.
وأحل أبو النعيم قتل عصيد بدعوى أن "من سب النبي سبا صريحا يكفر ويقتل، مضيفا أن الأمة أجمعت بكل فرقها على أن الفاعل كافر يخرج من الملة وأن جزاءه القتل،وأن كل من دافع عنه "من المرتدين" فهو منافق معلوم النفاق على حد قوله، مردفا " نحن نتكلم بما لدينا من حجج وأدلة وبراهين".
كما خلفت تصريحات النهاري بكون من ماتوا تحت أنقاض عمارات بوركون ، كان ذلك جزاء لهم لتخلفهم عن الذهاب للمسجد. و انتقدت عدد من المواقع الالكترونية الخرجات المتطرفة لأبو النعيم و النهاري و طالبت بتدخل رسمي للدفاع عن حرية الرأي و محاربة التشدد الديني الذي يحرض على العنف و الكراهية.