دعت "الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق" الحكومة المغربية بتخصيص حداد وطني تضامنا مع ضحايا فاجعة بوركون بالدارالبيضاء الذي مازال يحصد في الأرواح حيث وصل عدد القتلى 23 رغم المجهودات المتواصلة من طرف رجال الوقاية المدنية لإنقاد المفقودين.
و قال بيان الشبكة "أننا أمام كارثة حقيقية خلفت خسائر في الأرواح و جرحى و مشردين تستدعي منا على الأقل حدادا وطنيا يعبر فيه المغاربة عن تضامنهم مع ضحايا هذه الفاجعة كما أن الحكومة المغربية ملزمة بإيجاد الحلول الآنية للدور الآيلة للسقوط التي تعد بالآلاف، هذه المساكن أضحت تشكل خطرا حقيقيا على أرواح المواطنين".
و أضاف البيان "إن ما وقع في حي بوركون بأنفا ليس بالأمر الهين كما أنه ليس حادثا عابرا بل هو خلاصة سياسة سكنية فاشلة تساءل جميع المتدخلين، و تفتح الباب للإسراع بتحديد المسببات التي أدت إلى هذه الوضعية الكارثية و إتخاد العقوبات اللازمة في حق كل من كان سببا للوصول إلى هذه النهاية المحزنة".
و نادت الشبكة في ذات البيان بتسريع وتيرة التحقيق و الضرب على أيدي كل من كان سببا في هذه الفاجعة؛ و تسريع معالجة وضعية الدور الآيلة للسقوط حفاظا على سلامة و كرامة المواطنين. و طالبت الحكومة المغربية بتحمل مسؤوليتها في إخراج قوانين واضحة في مجال التعمير و إسناد مهمة تنفيذها إلى جهة معينة لتحديد المسؤوليات و تفادي تعدد المتدخلين و الإختصاصات.