أعلنت الحكومة الألمانية الخميس (10 يولي;) طرد ممثل الاستخبارات الأمريكية في ألمانيا في إطار قضية تجسس لصالح واشنطن. وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت في بيان إنه "طلب من ممثل الاستخبارات الأمريكية في سفارة الولايات المتحدة مغادرة ألمانيا".
وقال كليمينس بينينغر، رئيس لجنة البرلمان الألماني لمراقبة عمل المخابرات الألمانية، ا الخميس في برلين إن موظف اتصالات السفارة الأمريكية في برلين، الذي طردته ألمانيا، كان يشرف على الجاسوسيين الأمريكيين اللذين تم الكشف عنهما مؤخرا، ويشتبه بأنهما تجسسا على وزارة الدفاع وعلى المخابرات الألمانية.
و كان المدعي العام الألماني قد أمر ب "عمليات تفتيش منزل ومكتب شخص يشتبه بتورطه في تجسس في منطقة برلين، منذ صباح اليوم الأربعاء (التاسع من يوليو 2014).
وقالت وسائل إعلام ألمانية إن القضية تعتبر "أخطر" من تلك التي تورط فيها عميل مزدوج تجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وأوقف قبل أسبوع.
ونقلت فرانس برس عن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن "تحقيقات تجري داخل الوزارة" تتعلق بشبهات عن حالة تجسس ثانية، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة زود دويتشه تسايتونغ. وأكدت صحيفة دي فيلت أن حالة التجسس الثانية المفترضة لحساب الولايات المتحدة تتعلق بجندي ألماني.
في حين ذكرت صحيفة "دي فيلت"الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء أن الاستخبارات العسكرية رصدت الجندي المشتبه به منذ فترة من خلال اتصاله المكثف بموظفي أجهزة استخباراتية أمريكية. وأضافت الصحيفة أن المشتبه به يعمل في "محيط وزارة الدفاع".