أعادت الجماعة الروح لعلاقاتها مع حركة التوحيد و الاصلاح التي تصدعت بعد دخول العدالة و التنمية للحكومة. و دعا الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد عبادي إلى إفطار رمضاني ببيته بمدينة سلا حضرته وفود عن حركة التوحيد والإصلاح، والحركة من أجل الأمة، ونادي الفكر الإسلامي، وجماعة العدل واﻹحسان، وذلك يوم الاثنين 09 رمضان 1435 الموافق ل 7 يوليوز 2014.
وكانت هذه المناسبة حسب الجماعة، فرصة للتواصل بين هذه التنظيمات خاصة فيما يتعلق" بمستجداتها الداخلية ومقارباتها، كما كانت فرصة لتبادل الرأي حول بعض مستجدات الساحة الوطنية والإسلامية خاصة ما يتعلق بالربيع العربي ومآلاته وتطوراته والدروس التي يمكن استخلاصها منه، والتحديات التي يفرضها ذلك على فصائل الحركة الإسلامية".
و كان المجتمعون ببيت العبادي قبل 2007 ينسقون فيما بينهم في عدد من الوقفات الاحتجاجية حول فلسطين و عدد من القضايا. لكن اعتقال المرواني و مشاكل الجماعة جمدت هذا التنسيق الذي يطمح ال متوكل و أرسلان لاحيائه رغم أن "التوحيد و الاصلاح" مكبلة بالعمل الحكومي الذي ينخرط فيه الجناح الحزبي للحركة.