قال حسن بوطبسيل مدير قناة الرياضية أنه ممثل للمغرب في اتحاد الدولي للتلفزيون ولا إقصاء في الرياضية و أن كل قرارته جائت حسب معاير الكفاءة. و رد بوطبسيل على انتقادات لاذعة له بسوء التسيير و الانفراد بالقرار.
وما ردك على اتهامك من طرف البعض بإقصاء أسماء بعينها ؟
** أنا لم أقص أي أحد، ولم يحسب عني أنني قصرت في حق أي حد، أنا استند في قراراتي على الكفاءة أولا، وهذا يظهر في الحركية الإنتاجية ومساهمة طاقات القناة في تعزيز الشبكة البرامجية، كما أنني لن أتحامل على أي أحد، ولم أستهدف أي نقابة أو أتدخل في عملها أو تقييمها للأوضاع، لكنني أشدد على أن العمل داخل القناة يجب أن يتأسس على عنصري المهنية و الشعور بالمسؤولية بين كل المنتمين للقناة، فإذا كانت هناك امتيازات، فيجب أن تقابلها واجبات من لدن الجميع.
من جهة أخرى، حينما تجد مثلا أن140 من أصل150 عاملا في القناة الرياضية يشتغلون بشكل عادي وينتجون ويتجاوبون، فهذا يعطي اليقين أن الأمور تسير بشكل سليم، فحتى في الانتخابات لا يمكن أن يحصل المترشح على نسبة مائة في المائة، وعلى الرغم من ذلك أشدد على أن العلاقات يجب أن تقوم بين الجميع، على أساس المهنية والمسؤولية، فأنا لست ضد من يشتغل ولم أكن يوما كذلك، والباب مفتوح للجميع في العمل وتطوير الذات وخدمة المؤسسة على أساس الاحترام والمهنية والمسؤولية التي يجب أن نلتزم بها جميعا.
-أين وصل ملف المتعاونين الذين قضوا عدة سنوات دون عقود رسمية مع القناة الرياضية، وألا تتحملون جزء من المسؤولية في هذا الوضعية الصعبة لهذه الفئة؟
**لفهم ملف المتعاونين في القناة الرياضية،يجب التذكير أن الرئيس المدير العام اتفق في سنة2011 مع التنسيقية النقابية على ترسيم المتعاونيين على ثلاث دفعات بناء على معايير محددة ومتفق عليها، وبدأت عملية التنفيذ بترسيم الدفعة الأولى، وحينما زار وزير الاتصال مصطفى الخلفي للقناة أكد أمام الجميع على استكمال عملية الترسيم، إلا أنه بعد ذلك خرجت مذكرة رئيس الحكومة التي تمنع ترسيم المتعاونين إلا من خلال مباراة، وهذا يعني أن عدم حل ملف ليس من مسؤولية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إلا أنه يجب التأكيد على أن الحوار مازال قائما بين الإدارة لحل هذا الملف والبحث عن صيغة لإنصاف هذه الفئة.
-ما تعليقك على خبر قرب رحيلك عن القناة الرياضية؟
** أنا اشتغل ومنشغل بما هو مسطر مع الرئيس المدير العام للقناة الرياضية، من استراتجية، للنهوض بهذا القناة وتطويرها وتحسين أداء ووضعية الموارد البشرية والتقنية للقناة، نحن نشتغل على الاستعداد للاستحقاقات الرياضية التي سيحتضنها المغرب في الشهور القادمة.
من جهة أخرى، يجب التذكير أنني كلفت مؤخرا من طرف الرئيس المدير بملف حقوق التظاهرات الكروية، كما أنني ممثل المغرب في اتحاد تلفزيونات العرب فيما كل ما هو رياضي، كما أنني ممثل للمغرب في اتحاد الدولي للتلفزيون... كل هذه المسؤوليات تجعلني منشغلا، ولا أجد الوقت للرد أو التفكير في الرد على هذه الأخبار، ولا يهمني من يروجها أو هدفه، لسبب بسيط هو انشغالي في الوفاء بالتزاماتي المهنية إزاء مسؤولي الشركة واتجاه العاملين في القناة والجمهور المغربي".
(عن صحفية الناس)