يواصل ضحايا سنوات الرصاص عن الأحداث الإجتماعية لسنة 1984 اعتصامهم المفتوح أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ 05 ماي 2014 أمام تجلهل مجلس اليزمي و إحتقار أطره و أعضائه و هو الذي أحدث بإرادة ملكية ليطوى هذذا النوع ممن الملفات و لا يصل أصحابها للاعتصام في الشارع العام امام انضار الجميع.
و يطالب المعتصمون بفتح الملفات المصنفة خارج الآجال ,مع اصدار التوصيات المتعلقة بالتعويض والإدماج الإجتماعي و الإسراع باصدار توصيات تكميلية خاصة بالإدماج الإجتماعي للذين لم يحصلوا عليها.
كما يواصل الواطن غزو ابراهيم ضحية احداث 20 يونيو 1981 بمدينة الدار البيضاء ، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي خاضه منذ 19 ماي 2014 أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط . علما أنه يخوض اعتصاما مفتوحا أمام المؤسسة المذكورة منذ 15 أبريل 2014، للمطالبة ب:
-التعويض المادي
- الإدماج الإجتماعي
- التغطية الصحية التامة
- السكن والمعاش
و يبدو ان مجلس اليزمي تبنى سياسة جديدة تتلخص في صم آذانه و عدم مبالاته بمظالم المواطنين و التفرغ للندوات الفارغة في الفنادق الفاخرة و السفريات في أنحاء العالم، في الوقت الذي يوجه خصوم المغرب الضربات في الملف الحقوقي. أما في شق الجالية المغربية فالمجلس الآخر الذي يشرف عليه اليزمي و يحتكره إدريس اجبالي العضو الفاشل ، تخصص في تنظيم الحفلات بالخارج و استضافة الأصدقاء و الزبائن . و الخطير في الامرهو التملق و احتضان الجمعيات الفاشلة و الانفصاليين و المتطرفين الامازيغ ...