يتحدث مجموعة من المواطنين على تمساح على ضفة نهر أبي رقراق من جهة مدينة سلا. و قال احد هواة ركوب الموج ان سيدة إلتقطت ضورة لتمساح على ضفاف النهر جهة سلا يبلغ مترا و نصف.
و قال نفس المصدر أن التمساح قد يكون تسرب من حوض لتربية الاسماك يملكه خليجي بإقامة فاخرة على طفاف النهر. و لم يصدر أي توضيح رسمي بهذا الشأن، مما يزيد في غموض القضية.
و وقعت قصة مماثلة بلبنان حيث تمكن صياد لبناني، شهر ابريل الماضي، من الإمساك بـ"تمساح نهر بيروت"، بعدما وجده في مصب النهر من ناحية البحر في منطقة تقع إلى الشمال من العاصمة اللبنانية.
وكان التمساح قد ظهر للمرة الأخيرة خلف أحد أسواق السمك؛ حيث شوهد تحت أشعة الشمس منذ خمسة أشهر، ولم يتمكن أحد من الإمساك به في إثر اختفائه في المياه الضحلة.
وشغل "تمساح نهر بيروت" الرأي العام اللبناني منذ ظهوره للمرة الأولى في شهر يوليو من العام الماضي، ويرجح أن يكون أحد هواة تربية الحيوانات قد ألقى بالتمساح في نهر بيروت للتخلص منه، بعد أن تجاوز وزنه 20 كيلوجراماً.