رغم الحشد المهم من الوزراء و السياسيين الذين حجوا لامستردام ليضعوا يدهم مع يد الجماعة في مهرجان" تويزا " . المهرجان سيكلف حسب بعض المصادر ما يقارب 800 الف اورو او ما يقدر ب 800 مليون مغربية لأداء فواتير الاوطيلات و تذاكر السفر و متاعب المغنين و المأكولات في افخم المطاعم و المنتجعات و تنقلات الضيوف من الى المغرب و قاعات العروض....
و تسائل الناشط السياسي سعيد العمراني بنفس المناسبة "كيف يمكن لمجلس للجالية المفروض انه خلق للجالية ان يمول نشاط لجمعية بطنجة "ثويزا" لتنظيم نشاط بامستردام؟ كأن الهجرة عقيمة و لا تستطيع الا تصدير الاموال الى المغرب. و هل يا ترى هو مجلس للجالية بطنجة ام مجلس المغاربة بالخارج؟"
و أضاف العمراني " كيف لجمعية امازيغية "بسيطة"، أن تتمكن من جمع و باشارة واحدة نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم و الاشتراكية و و ادريس لشقر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي و الرباح وزير التجهيز عن العدالة و التنمية و بنشماش عن البام و اوزين احرضان عن الحركة الشعبية و بوصوف عن مجلس الجالية و سفير المغرب بهولندا ".
و اعتبر إعلاميون نشاط المجلس هذا دليلا على إفلاس مجلس الجالية و القائمين عليه، لأن مهامه ليست تنظيم المهرجانات و تصدير الفلكلور و الفنانين.