نبه منتدى الزهراء للمرأة المغربية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاعتداءات على الأطفال، الذي يتزامن مع الرابع من يونيو من كل سنة، الجهات المسؤولة من خطورة إمكانية تحول المغرب إلى نقطة جذب عالمية "للبيدوفيلين"، بسبب ضعف الترسانة القانونية والعقوبات المخففة التي يصدرها القضاء في مثل هذه القضايا.
و دعا المنتدى بالمناسبة إلى ملائمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل كما صادق عليها المغرب. و بوضع آليات قانونية زجرية ورفع العقوبة الحبسية في حق المعتدين إلى ما فوق 30 سنة تقضى في السجون المغربية، ضمانا لئلا يتحول المغرب إلى وجهة آمنة للمنحرفين من العالم
كما شدد على ضرورة تنسيق السلطات المغربية مع الشرطة الدولية فيما يتعلق بالبيدوفلين، وتوفير قاعدة معطيات حول الجناة الذين صدرت في حقهم عقوبات أو معروفين بنشاطات جنسية تجاه الأطفال. و الدعوة إلى إحداث شرطة مختصة لها حق مساءلة كل أجنبي وجد برفقته قاصر عن طبيعة العلاقة التي تجمعهما. والدعوة إلى اعتماد سياسة إعلامية مندمجة تركز على الحماية والوقاية من كل أشكال الاعتداءات على الأطفال من اجل بناء مغرب جدير بأطفاله.