في سابقة من نوعها وفي تعقيب على سؤال مآل آلاف البقع الأرضية الموجهة للقبائل الصحراوية تقدم به البيهي محمد سالم الذي برمج في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الثلاثاء 03 ماي 2014 ، تساءل النائب عن حزب المصباح عن مآل ألاف البقع التي كانت مخصص للقبائل الصحراوية في إطار المشروع الملكي الذي قام بدراسته المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراوية بحضور وزير السكنى آنذاك الوزير حجرية سنة 2008 وخصص 70 ألف بقعة أرضية لحل مشكل السكن بالصحراء وكانت حصة الأسد لمدينة العيون ب20700 بقعة أرضية وفي الوقت الذي استفاد مخيم الوحدة والمطرح البلدي و الدور الأيلة للسقوط ب 11500 بقعة أرضية يطرح السؤال أين الحصة التي كانت مخصصة للقبائل في هذا المشروع الكبير ؟
ويقول مصدر مقرب من النائب البرلماني أن السبب الرئيسي لتشييد مخيم أكدييم إزيك شعور الساكنة الأصلية بالغبن والإقصاء والتهميش فأغلب أبناء المنطقة يلجئون للسكن في بيت العائلة بعد الزواج.
وتجدر الإشارة إلى أنه مباشرة بعد مخيم اكديم إزيك تم إجراء القرعة رغم ما شاب العملية من تجاوزات يوم 30/10/2010 ل580 بقعة أرضية لفائدة الأرامل والقرعة الثانية للمطلقات يوم 15/04/2011 شملت 600 بقعة أرضية كل هذا من أصل 2740 قامت شركة العمران بتجهيزها فما مصير 1560 بقعة أرضية المتبقية ؟