اعتقلت المصالح الأمنية في عمليات مشتركة بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني و الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عددا من الأشخاص متورطين في استقطاب مقاتلين مغاربة للتنظيمات الجهادية بسوريا كداعش و جبهة النصرة و حركة شام الإسلام.
و تم اعتقال شخصين متهمان بالدعوة للجهاد و استقطاب متطوعين جدد نحو سوريا ، بينما تم توقيف شخص ثالث متهم بتزوير بطاقات بنكية للتمويل عمليات إرسال المقاتلين نحو سوريا، حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية الاثنين.
و قال بلاغ وزارة الداخلية توصلت زووم بريس بنسخة منه انه "في إطار العمليات الإستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف شخصين ينشطان في مدينة فاس، متورطين في تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة إلى سوريا، للانضمام للتنظيمات الإرهابية الموالية للقاعدة، بتنسيق مع عناصر تنشط بالمنطقة المتاخمة للحدود التركية السورية" .
و أضاف البلاغ انه يتأكد من خلال التصدي المستمر للعناصر المتطرفة المتورطة في استقطاب وارسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر، إصرار تنظيم القاعدة وحلفائه على استهداف الاستقرار الأمني للمملكة، خاصة أن هؤلاء المقاتلين المغاربة يستفيدون من تداريب عسكرية قبل تعبئتهم من أجل العودة إلى أرض الوطن لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
على صعيد آخر، مكنت نفس الأبحاث من اعتقال أحد الناشطين في المنتديات الجهادية، يقطن بمدينة مريرت، متورط في عمليات قرصنة بطائق الإئتمان البنكية من أجل الاستحواذ على أموال أصحابها وتسخيرها للجماعات المسلحة بسوريا.
هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب نفس البلاغ