رحلت السلطات الاسبانية 15 شاب صحراوي كانت التيارات البحرية قد ألقت بهم بجزيرة لاغوميرا الى كناريا. و كان الصحراويون قد ركبوا البحر من العيون قاصدين أقرب جزيرة قبالة العيون في إطار الهجرة السرية لكن التيارات البحرية جرفتهم لمدة أسبوع كامل قبل أن تلقي بهم بجزيرة لاغوميرا.
وقد طلب الصحراويون اللجوء السياسي عند وصولهم مما جعل السلطات الاسبانية تطبق المسطرة المتبعة. و قد تعمد الشبان الصحراويون نسج نفس الحكاية لتبرير طلبهم اللجوء السياسي و هو ما فطن له الاسبان الذين كانوا قد عمدوا الى فصل أفراد المجموعة عن بغضهم. و قد أفادت مصادر من عين المكان ان 4 من المجموعة هم صحراويون اما الباقي فهم من داخل المغرب. و قد أخبرت محامية أسبانية عينت لهم احد النشطاء الصحراويين بتفاصيل القضية و من المحتمل ان يرحل الحراكة من الشباب الى العيون.
و كان المرشحون للهجرة السرية قد قصدوا عند انطلاقهم من العيون أقرب جزيرة من الأرخبيل الاسباني و هي "فوينتي فونتورا"، لكن تيارا بحريا يعرف بالأليزي جرفهم إلى داخل المحيط الأطلسي، ليبقوا مفقودين لمدة أسبوع.
و أكدت مصادر خاصة لزووم بريس أن أحد الشباب الصحراويين الذي كان على متن الزورق هاتف أحد أقرباءه بالعيون يوم 22 غشت ليخبره بنجاتهم من موت محقق و ليخبره بأن كل المجموعة وصلت إلى جزيرة لاغوميرا.