تحول حفل تقديم نتائج الحوار الوطني حول المجتمع المدني اليوم الخميس بالرباط، لسيرك كبير و فوضى في التنظيم. و اعتمد الشوباني على جيش من رجال الامن الخاص و المضيفات اصطفوا في تشكيل شبه عسكري لموكب بنكيران. بينما اختفى مستشارو الوزراء و المسؤولون بين الوزراء تاركين الصحافيين لحراس الأمن و المضيفات.
الصحافيون نالوا حضهم من التنكيل فهم غير مرحب بهم في التظاهرة و آخر من حصل على الملف الصحفي، حيث تكرمت عليهم مضيفة و رجل امن خاص بالملف الصحفي في آخر اللقاء. و غاب أي مسؤول حكومي عن التواصل في الخيمة المخصصة للصحافة و هو ما آثار خفيضة الاعلاميين و يبرز استخفاف حزب الشوباني برجال الإعلام.
كلمة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة حملت كالعادة العديد من الرسائل المباشرة و الغير المباشرة ، ، حيث قال أولا أن عبد العالي مستور "كايهظر بزاف وراه صاحبي". أما فيما يخص المشوشين و المتحكمين فبنكيران قال بأن" زمن وضبط الايقاع بين الدولة و المجتمع انتهى، وأن الذين يدعون قدرتهم على ذلك انتهى زمانهم". و اعتبر بنكيران ان من ولدوا و في فمهم ملعقة من ذهب لن يستطيعوا المحافظة عليها. ".
وانتقد بنكيران المشوشين على الحوار الذين انسحبوا و عادوا و من انسحبوا و من لم يعودوا، مؤكدا ان الحوار نجح و أضاف أن الحوار حول المجتمع المدني أشرك 7 آلاف جمعية والتقى ب10 الاف شخص و أن هذا الحوار هو الأكبر من نوعه في تاريخ المغرب نظرا لحجمه الكبير.