شارك يونس بلغازي ناشط من حركة 20 فبراير من سلا و مخرج فاشل يعمل تحت يافطة "السينما البديلة" في مهرجان العار السينمائي بمخيمات تندوف، الذي يشارك فيه سوى اسبان معادون للمغرب و بدعم من البلد الشقيق الجزائر.
مهرجان العار الذي اشتهر بفضائحه الجنسية و انتفاضة الصحراويين بسبب الخلاعة و الانحلال الخلقي الذي نشره وسط خيام الصحراويين ، لم يستطع تحقيق أي هدف من أهدافه اللهم جمع شرذمة من العدميين و خدام أجندة الانقسام و التفرقة حتى داخل اسبانيا نفسها.
المخرج الفاشل خريج الملحقة الاسبانية بالرباط يحمل في سجله فلما واحدا اسمه "أنا ومخزني" فيلم قيل أنه عن الحراك الشعبي في المغرب عرض برلين بقدرة قادر أثناء رهان دول معروفة على الحراك الشبابي في العالم العربي لأسباب معروفة.
فيلم يونس بلغازي اليتيم يشبه بيضة الديك فهو من أشرف على توزيع الفيلم، وكان أحد شخصياته الرئيسية و يعتمد الفيلم على مشاهد أرشيفية من اليوتيوب ومن مواقع الكترونية أخرى، وهي مشاهد من المسيرات الاحتجاجية التي شهدتها دول من العالم العربي، بالإضافة إلى المشاهد التي صورها في مسيرات حركة عشرين فبراير في المغرب.
"أنا و صاحبي فالبريتش" لقطة من الفيلم الاضحوكة
جريدة "الموندو" الاسبانية التي لم تخصص صفحة كاملة حتى للفائر بجائزة نوبل للآداب ، خصصت حيزا كبيرا لشخص نكرة اسمه بلغازي ، فربما اكتشفت فيه مواهب لم يأتي بها زمان و مكان.