اعتقلت قوات بوليساريو ، عددا كبيرا من سكان المخيمات بعد اندلاع حرائق في عدد من الخيام بعد موجة السخط العارمة من استضافة ممثل اسباني معروف بميولاته المنحرفة. وحسب مصادر مطلعة، فإن "زعماء " بوليساريو أصيبوا بغضب شديد وعمدوا إلى الاستعانة بالقوات العسكرية الجزائرية، مباشرة بعد اندلاع النيران في مجموعة من الخيام.
و اصيبت قيادة بوليساريو بالصدمة و بنوع من الاضطراب بسبب اعتقادها وجود نية لإفشال مهرجان سينمائي تنظمه بوليساريو من أجل تلميع صورتها المتدهورة في عدد من المحافل الدولية لتشديدها الخناق على النشطاء المساندين لطرح الحكم الذاتي.
وحسب المصادر نفسها، فإن عدد من السكان المتذمرين من قيادة الجبهة التي لا تعبأ بأوضاعهم الاجتماعية من جهة وسخطهم من استضافة ممثل اسباني معروف بميولاته المثلية و هو ما يتنافى مع المجتمع الصحراوي المحافظ، قاموا بإضرام النيران في خيام مخصصة للمشاركين في المهرجان السينمائي، مما دفع ميليشيات بوليساريو والقوات الجزائرية إلى إيقاف عدد كبير من السكان واحتجازهم.
المهرجان الذي تسيره خديجة حمدي زوجة عبد العزيز رئيس عصابة الرابوني ،تحول لنقمة على هذه الشرذمة بعدما انتقد سكان المخيمات المهرجان الفضيحة والدي ينتهك مبادئ الحشمة و الحياء التي بني عليها المجتمع الصحراوي. معتبرين المهرجان نوعا من" إغتصاب أطفال أبرياء مع نجوم سينما جنس بورنو ؟" في إشارة للممثل الاسباني خافيير بارديم.