طالب المكتب التنفيذي" للهيئة المغربية لحقوق الإنسان" الجهات المعنية والمختصة بالتدخل من أجل رفع ما قال أنه" المضايقات الاعتداءات التي يتعرض لها أعضاء الهيئة وكل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، وفتح تحقيق في الاعتداءات ومتابعة المتورطين فيها مع جبر الأضرار المادية والمعنوية" .
و جدد المكتب استنكاره الشديد "للعرقلة الواضحة والانتهاك للحق في التنظيم، وللشطط الإداري الذي يطال مكتبا فرعيا قانونيا ومسؤولا لمنظمة حقوقية وطنية مسؤولة وكاملة الشرعية هي الهيئة المغربية لحقوق الإنسان التي أسست- منذ نشأتها- بكيفية سلسة فروعا عديدة لها بمدن أخرى مختلفة..
و جائت مطالب الهيئة المغربية لحقوق الإنسان خلال الندوة الصحفية المنعقدة الخميس بالرباط ، قصد إطلاع الرأي العام أولا حول التضييق على الهيئة في حقها في التنظيم و تعسفات في حق أعضائها بعدد من الفروع.
و سطرت الهيئة برنامجا نضاليا في المدى القريب يتضمن :
· مراسلة المؤسسات الوطنية المعنية،
· مراسلة رئاسة الحكومة وتجديد مراسلة القطاعات الحكومية المعنية،
· إصدار بيانات جديدة ونداءات ومناشدات وتوقيع عرائض،
· مراسلة المنظمات الحقوقية الدولية من أجل حشد الدعم والتضامن لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان؛
· مراسلة المقرر الأممي الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان؛
· تنظيم ندوات تحسيسية حول إعلان المدافعين عن حقوق الإنسان في بعض المدن التي تتواجد بها فروع الهيئة،
· التوجه نحو تنظيم لقاءات تواصلية أو تنسيقية مع هيئات وجمعيات صديقة نشترك معها في التظلم من أشكال تضييق مماثلة..
و حضر اللقاء الاعلامي بالإضافة لأعضاء المكتب إبراهيم العبدلاوي نائب رئيس الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، عبد الكريم عبادي نائب رئيس فرع كفايت بجرادة، محمد علي ندور عضو المكتب التنفيذي والدح الرحموني رئيس فرع الهيئة بالعيون، محمد الراضي عضو المجلس الوطني للهيئة وعضو فرع الهيئة بفم زكيد ثم محمد الهشماني عضو المكتب التنفيذي للهيئة و كلهم معنيون بالمضايقات .
و حددت الهيئة مشاكلها مع السلطة في المنع من الحق في التنظيم: مكتب فرع الهيئة بالعيون نموذجا، حالات المضايقات والاعتداءات التي تعرض لها بعض أعضاء الهيئة إبراهيم العبدلاوي الذي لا زال محروما من وظيفته وراتبه الموقوف منذ يناير 2010 بسبب تعنت رئيس جماعة "حاسي بركان" إقليم الناضور.
و حالة عبد الكريم عبادي نائب رئيس فرع الهيئة بتكفايت إقليم جرادة الذي تعرض الناشط الحقوقي عبد الكريم عبادي لاعتداء إجرامي ومحاولة القتل العمد من طرف شقيق شيخ قيادة كفايت (عون السلطة) وابن رئيس جماعة كفايت وأربعة من أفراد عائلتهم ليلة الجمعة 22 نونبر 2013 بمقر فضاء عمومي (داخلية ملحقة إعدادية الإمام البخاري ومقر جمعية آفاق للتنمية) وذلك بمجرد الانتهاء من اجتماع أعضاء مكتب جمعية الآباء والذي يعتبر الأخ عبد الكريم عبادي نائب رئيسها، حيث استدرجه مدير دار الشباب بن أخ الشيخ للقيادة في أخر الاجتماع ليباغته أفراد العصابة مدججين ببندقية صيد وسيف وكيس لإخفاء الجثة وآلة الصعق الكهربائي حيث جردوه من جميع ثيابه وأذاقوه كل أشكال التعذيب وكان واحد منهم يصور مشاهد التعذيب بآلة التصوير، وفي الأخير وإثر قوة الصعق الكهربائي دخل الضحية في غيبوبة تامة اعتقدوا بأنه فارق الحياة مما اضطرهم إلى حمل جثته ورميها بعيدا عن مكان الجريمة بحوالي 500 متر بقرب وادي بالمنطقة المسماة "الحراش".
كما عرضت حالة محمد الهشماني، عضو المكتب التنفيذي للهيئة الذي تعرض محمد الهشماني عضو المكتب التنفيذي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان،لاعتداء شنيع من طرف الدرك الملكي ( سرية عين الحياة بالصخيرات)، وذلك بتاريخ 11 شتنبر 2012، حيث تعرض لاعتقال تعسفي كما تم تعنيفه وإهانته من طرف أعضاء من الدرك الملكي،وقد جاء هذا الاعتداء على إثر معاينة محمد الهشماني لحادثة سير تسببت في قتل أحد المواطنين بدوار الشياحنة بالصخيرات.
بالإضافة لأعضاء آخرين من العيون و طاطا أدلوا جميعا بشهادات خلال الندوة الصحفية حول ما يتعرضون له من مضايقات.