كشفت معطيات جديدة طريقة عمل الخلية الإرهابية المفككة يوم 12 أبريل 2014. و علم طبقا لهذه المعطيات، أن الخلية الإرهابية مكونة من 17 فرد ينشطون بعدد من المدن المغربية و هي الناظور، سلا، ورززات ، العرائش، القنيطرة، الحسيمة و الحاجب.
أعضاء الخلية بدؤوا أولا بتعبئة المرشحين للقتال بمنزل بسلا، حيث قاموا بالتدريب على الطرق الاحترازية و الأمنية في المطارات, و بدأ استقطاب المرشحين أولا تحت ذريعة الواجب الديني. كما بدأ أعضاء الخلية المفككة بجمع التبرعات لتمويل مشروعهم، بل منهم من باع ممتلكاته و وضعها رهن تصرف الخلية لتمويل السفر لسوريا.
كما كشف المعطيات الجديدة ، أن أعضاء الخلية كانوا ينسقون مع جماعات إرهابية بسوريا ك"شام الإسلام" التي كان يتزعمها المغربي ابراهيم بنشقرون الذي قتل مؤخرا، و "جبهة النصرة و "داعش" الدولة الاسلامية بالعراق و الشام.
و استطاعت الخلية تهجير عدد من المقاتلين لسوريا حيث يتم توزيع هناك بعدد من المعسكرات للتدريب على السلاح، و خصوصا الاختطاف و تفخيخ السيارات. كما علم أن جل المغاربة كان يتم توجيههم للعراق للقيام بعمليات انتحارية.
و اعتبر محللون أن الهدف من استقطاب القاعدة لعدد من المقاتلين المغاربة لنقط التوتر عبر العالم، الهدف منه تعبئتهم و شحنهم لإعادتهم للمغرب، قصد القيام بعمليات إرهابية لضرب المغرب و زعزعة استقراره.