زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

من الرباط إلى دمشق.. جهاديون مغاربة في سوريا
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 30 غشت 2012 الساعة 52 : 13


 


من الرباط إلى دمشق.. جهاديون مغاربة في سوريا

سفيان فجري الاتحاد الاشتراكي


من الرباط إلى دمشق مسار متطوعين مغاربة اختاروا الجهاد في سوريا إلى جانب المقاتلين العرب، في صفوف الجيش الحر أو في كتيبة من كتائب المجموعات السلفية المقاتلة.. قبل مغادرة المغرب حصل المتطوعون على تزكية دينية لفعلهم تحمل توقيع شيوخ سلفيين مغاربة باركوا «الجهاد المحمود» في سوريا ودعوا إلى «نصرة» المقاتلين فيها.

جهاديون يقاتلون لأسد في سوريا

تواصل وسائل الإعلام عرض أخبار مغاربة توجهوا إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر بين نظام بشار الأسد والمجموعات المسلحة، منهم من «قضى نحبه» في المعارك هناك إلى جانب الجيش السوري الحر كالشاب رشيد وهبي من مدينة سبتة الذي أعلنت صحيفة الباييس الإسبانية نبأ وفاته، ومنهم من لايزال «يجاهد» متنقلا بين جبهات القتال في حلب ودمشق وحمص.

أعمارهم مختلفة وينحدر عدد منهم من مدينتي تطوان والفنيدق شمال المغرب على الحدود مع إسبانيا، وبعضهم من عاش مهاجرا في أوروبا قبل أن يعتزم السفر إلى سوريا.

آخر ما تناقلته وسائل الإعلام جاء في تقرير لوكالة «رويترز» عن طبيب الأسنان المغربي أحمد -42 عاما-، يعمل في باريس ونشأ في عائلة مغربية متدينة، وأصبح يضع ثقته في «حكمة كبار رجال الدين لكبح جماح طوفان الغضب في سوريا»، أو أبو قتادة المحامي المغربي الذي تلقى تعليمه في إيطاليا وقضى أسبوعين في حلب ليكتشف أن الحرب في سوريا ليست معركة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وأن «أنهارا من دماء السنة ستسيل في سوريا قبل تحرير سوريا من طغيان الأسد».

«مغاربة سوريا»؟

أخبار المغاربة في سوريا أتت كذلك على لسان القادة الميدانيين للجيش الحر، من خلال تصريحات تحدثت عن مشاركة المتطوعين العرب من المغرب وليبيا وفلسطين في الحرب الدائرة هناك.

بيد أن هذا الحضور المغربي على جبهات القتال في سوريا لا يرقى، حسب عبد الله الرامي الباحث في التيارات الجهادية، إلى مرتبة الظاهرة التي يمكن أن نسميها ب «مغاربة سوريا»، مثلما تحيل إليه تسميات «مغاربة العراق» أو «مغاربة أفغانستان»، فالحضور المغربي في سوريا على صحته لم يقدم بعد مؤشرات كافية تسمح باعتباره ظاهرة.

يقول الرامي إن حضور المغاربة على الجبهات في سوريا يظهر من خلال تصريحات السوريين والتقارير الإعلامية، وتؤكده أخبار «استشهاد» بعضهم هناك، وهو وجود يعلمه الجميع كما هو الشأن بالنسبة للحضور التونسي أو الليبي. كما لا ينفي الباحث وجود متابعة أمنية دقيقة للشباب المغاربة الذين يتوجهون إلى سوريا، على الرغم من أن السلطات المغربية تؤكد رسميا أن لا علم لها بسفر المغاربة إلى سوريا ل «لجهاد».

وبعيدا عن العمل الأمني الذي تحتكر السلطات المغربية خلاصاته، تظل التساؤلات عن عدد المغاربة الموجودين حاليا بالجيشالحر أو بالميليشيات المسلحة بسوريا مطروحا، فلا أحد يستطيع تقديم جواب حقيقي، يقول مصطفي العباسي مراسل جريدة الأحداث المغربية من مدينة تطوان شمال المغرب، وهناك بعض المصادر الإعلامية الإسبانية رفعت السقف إلى ما يزيد عن 200 عنصر، جلهم ينتمون إلى مدينة سبتة ، ومدن تطوان والفنيدق

الطريق إلى دمشق؟

طرق المغاربة إلى سوريا مختلفة، جلها عبر تركيا. منهم من يسافر عبر الطائرة مباشرة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا عبر الحدود الشمالية، أو يصل تركيا من خلال التنقل عبر عدد من الدول، مستفيدا من غياب شرط التأشيرة لدخول الأراضي التركية.

والطريق عبر تركيا باتت بالنسبة للمغاربة، كغيرهم من «الجهاديين» الوافدين من دول عربية أخرى، طريقا سالكة وتقليدية، يسهلها تغاضي و»دعم» سلطات أنقرة، وتجاهل السلطات الأمنية في دول عربية أخرى يعبر منها المتطوعون كدول المغرب العربي.

ويقدم الرامي تفسيرا للسهولة التي تميز هذا المسلك العربي-التركي إلى سوريا بالإشارة إلى مفهوم جهادي مركزي يؤطر عمل الجهاديين، هو مفهوم «الجهاد المحمود» الذي يستثمر عملية «تجنيد عن بعد» تقوم على «العمل الإعلامي الاستراتيجي لبعض القنوات العربية من خلال عرض مكثف لصور القتال الدائر في سوريا ومشاهد الضحايا».

ويشير الرامي إلى وجود شبكة من القنوات الفكرية والتنظيمية تصدر الجهاد إلى سوريا من المغرب ومن دول أخرى، ويفسر الرامي هذه الشبكات بما اعتبره «تحالفا ضمنيا وموضوعيا وغير متفق عليه بين التيار الجهادي العالمي والدول التي من مصلحتها إسقاط النظام السوري. وهذا التحالف يقوم أولا على تفريغ الساحات العربية، وخصوصا الليبية، من الجهاديين من خلال تصديرهم إلى سوريا، وثانيا من خلال استثمار معنويات التيار الجهادي لمجابهة النظام السوري ومواجهة المحور المذهبي الشيعي الممثل في النظام السوري العلوي والنظام الإيراني والمحور الشيعي في المنطقة عموما.

في المقابل يشير الرامي إلى النظام السوري الذي يستثمر التيار الجهادي، لأن النظام السوري ،يقول الرامي، «له علاقة بالتيار الجهادي، حيث كان يدخل الجهاديين إلى العراق، ويدرك منذ بداية الصراع أنه سيتم استخدام التيار الجهادي ضده، على اعتبار أن التيار الجهادي العالمي تيار غير متجانس وبوسع كل دولة استعماله واستثماره بما يخدم مصالحها.

ويسوق الرامي نموذج أبو مصعب السوري الذي قام النظام السوري بإطلاق سراحه مؤخرا، وهو قيادي بارز في تنظيم القاعدة يعلن خلافه مع تيار الإخوان المسلمين ويرفض الخضوع لسلطة الدول في ممارسة الجهاد. والنظام السوري حين أطلق أبو مصعب السوري فلأنه أدرك هذا الخلاف ومضى في نفس المسلك الذي قام به النظامالسعودي الذي أطلق جهاديين بشكل سري وعلني، ومثلما فعلت تونس ومصر التي أفرجت عن أخ الظواهري الذي يقال إنه يوجد اليوم في سوريا.

تزكيات شيوخ السلفية

غياب التأشيرة التركية لوصول المغاربة إلى سوريا يقابله حضور قوي لتأشيرات أخرى ذات طبيعة دينية، هي ما يصطلح عليه بالتزكية التي يمارسها شيوخ سلفيون مغاربة.

يقول الرامي في المغرب يتم الذهاب إلى سوريا تطبيقا لمفهوم النصرة، وهو مفهوم مركزي في أدبيات التيار الجهادي العالمي ويسوقه أشخاص يرتبطون بتيارات جهادية كتنظيم النصرة في سوريا أو لهم صلات خاصة ومباشرة مع الشيخ السلفي السوري عدنان العرعور الذي يقوم بقيادة العمل المسلح في سوريا، ويوجد لديه جمهور واسع في المغرب.

ويقدم الباحث نموذج شيخين سلفيين مغربيين معروفين يقومان بتزكية فعل الجهاد في سوريا للمغاربة الراغبين فيه، على اعتبار أن سوريا تشكل لدى التيار الجهادي العالمي «الجبهة الحامية للجهاد» في الوقت الراهن:

الشيخ الأول هو الشيخ محمد المغراوي مؤسس دار القرآن بمدينة مراكش الذي تربطه بالشيخ العرعور علاقة صداقة وود متينة، حيث واجه الاثنان حملة السلطات السعودية لضرب الفكر السلفي الجهادي من خلال ما عرف بالفكر المدخلي.

أما ثاني الشيوخ السلفيين فهو الشيخ عمر الحدوشي المعتقل السابق في السجون المغربية، والذي يعتبر رمزا للسلفية الجهادية بالمغرب، ويعمل على تزكية الفعل الجهادي في سوريا للراغبين في السفر إليها.

وللشيخ الحدوشي، يقول الرامي، علاقات وطيدة بالتيار السلفي في المغرب العربي وخصوصا في تونس مع تيار أنصار الشريعة الذي يتزعمه شيوخ خدموا في أفغانستان في السابق. ونقلت وسائل الإعلام المغربية شهادات في محيط شباب سافروا إلى سوريا أبرزت التأثير الذي كان للشيخ الحدوشي في استقطاب الجهاديين إلى بلاد الشام.

كما يشير الرامي كذلك إلى علاقات سابقة للأوساط الجهادية في المغرب بالشيخ السوري أبو بصير الطرطوسي، وهو ما أسهم بدوره في عملية استقطاب المتطوعين وتجنيدهم.

والتزكيات التي يقوم بها الشيخان، يقول الرامي، يتم التغاضي عنها من السلطات المغربية، تماما كما تفعل السلطات التونسية، وذلك لخدمة مصلحة مزدوجة: أولها تفريغ الساحة المغربية الداخلية من الجهاديين، ثم الانسجام مع سياسة المغرب الذي يعتبر من دول محور الاعتدال العربي ومن دول أصدقاء سوريا.

 








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



النص الكامل لاستجواب جريدة المساء مع عبد الحميد أمين

أولمبيو المغرب يعربون عن خيبتهم بعد الفشل في دورة لندن

حذر المستثمرين وراء هبوط سوق الأسهم في المغرب

من أجل المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز

أحمد... من ماركسي إلى إسلامي

إشكاليات تعاطي النخب المغربية مع التقلبات السياسية

العدالة الانتقالية والثورات العربية

الذبيحة السرية تعود لإغراق الأسواق بالدار البيضاء

مخيم للتجارة بمأساة الصحراويين.. في تندوف الجزائرية

ما تقسيش ولدي تستنكر نبش قبر فتاة بسلا

من الرباط إلى دمشق.. جهاديون مغاربة في سوريا

قنابل موقوتة وسط العاصمة الرباط

تأجيل المسيرة الوطنية الحقوقية إلى الثاني من دجنبر

الجمعيات تقاطع إحتفال الشوباني باليوم الوطني للمجتمع المدني

الفلسفة والتاريخ جديد المؤرخ عبد الله العروي

المحكمة تقرر تأجيل ملف إكديم إزيك إلى 13مارس المقبل

الأميرة لالة مريم تستقبل إيفانكا نجلة ترامب





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية