أدت تحركات صحراويين وحدويين لخلط خطط اللوبي الداعم للبوليساريو بواشنطن و زيارة أميناتو حيدر الاخيرة ، التي صرفت عليها آلاف الدولارات بدون جدوى.
و استطاع محمد الشريف رئيس جمعية "عدالة و أنوار" " lumière et justice " المنحدر من الداخلة عقد لقاءات مع عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الجمهوريين و الديمقراطيين لوضعهم في الصورة الحقيقية للأوضاع في الصحراء المغربية.
و التقى الشريف بواشنطن و فلاديلفيا بكل من ممثلي المعهد الديمقراطي و المعهد الجمهوري و معهد السلام الأمريكي. الزيارة التي دامت أسبوعا كاملا بواشنطن استطاع من خلالها محمد الشريف الحصول على دعم أعضاء من الكونغرس، للقيام بزيارات للصحراء للاطلاع على حقيقة الأوضاع.
و قال الشريف في تصريح لموقع زووم بريس "لقد طلبنا من أعضاء الكونغرس و ممثلي المجتمع المدني بواشنطن، دعم مسيرة المغرب نحو الدمقرطة، و مواكبة خطوات المجتمع المدني بالصحراء من خلال نقل الخبرات و التدريب".
كما طالب الشريف بنفس المناسبة بإنصاف ضحايا البوليساريو السابقين في سجون الجبهة، باعتباره سجين رأي سابق لدى الجبهة الانفصالية بتندوف قضى خمس سنوات وراء القضبان. كما طالب الشريف بالتدخل العاجل للمنظمات الأمريكية لرفع الضرر عن سكان المخيمات الذين يعيشون في الحصار. و قد استطاع الناشط الصحراوي محمد الشريف الحصول على موافقة عدد من المنظمات الأمريكية لزيارة الأقاليم الصحراوية و عقد لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني.
و خصصت إذاعة صوت أمريكا التي تبث من واشنطن لقاء خاصا مع محمد الشريف باعتباره عضوا سابقا بالجبهة خصص "لمشكلة الصحراء الغربية" التي لم تجد حلا مند عقود. و قال الشريف أن المغرب "لم يقم سوى باسترداد أرضه و ان البوليساريو لا يمثل الصحراويين بل يحتجز بعضا منهم رغما عنهم".