قال وزير الصحة الموريتاني أحمدو ولد جلفون إن الوزارة فتحت خطا هاتفيا للإبلاغ عن أي حالة اشتباه بمرض الحمى النزيفية "الأبيولا" بعد ظهور المرض في بعض الدول الإفريقية .
وأوضح الوزير أن وزارته اتخذت كل التدابير الوقائية وشكلت لجنة لمراقبة الوضع كما عززت من إجراءات الرقابة في المنافذ الحدودية رغم عدم تسجيل أي إصابة ليس فقط في موريتانيا بل في السنغال ومالي المجاورتين.
إلى ذلك أغلقت موريتانيا منفذين حدوديين على الحدود مع السنغال وذلك منذ الإعلان عن المرض الذي أودى –حتى الآن بحياة 59شخصا في غينيا وحده، بينما وضعت نقطة للمراقبة الصحية على نقطة عبارة "روصو" التي تعد بوابو إفريقيا.
كما عمدت السنغال لغلق حدودها البرية مع غينيا في محاولة لمنع انتشار مرض إيبولا الذي قالت السلطات الغينية إنها تشتبه في أنه تسبب في وفاة 70 شخصا.
وأثار رصد 11 حالة وفاة في سيراليون وليبيريا المجاورتين لأشخاص يشتبه بإصابتهم بالعدوى المخاوف من تفشي أحد أسوأ الأمراض المميتة التي عرفها الإنسان في هذه المنطقة الفقيرة في غرب إفريقيا حيث المنظومات الصحية هناك غير مؤهلة لمواجهته.
وقالت وزارة الداخلية في السنغال في بيان إنها أغلقت الحدود البرية مع غينيا في منطقة كولدا الجنوبية وفي منطقة كيدوجو في جنوب شرق البلاد. وأضاف البيان "اتخذ حاكما المنطقتين جميع الخطوات اللازمة لتنفبذ هذا القرار."
وكانت السلطات السنغالية قالت الجمعة إنها ستطبق إجراءات الحجر الصحي على رحلات الطيران بين داكار والعاصمة الغينية كوناكري حيث اكتشفت 8 حالات مؤكدة للإصابة بينها حالة وفاة واحدة.