تراجع النعمة الاسفاري عن أقواله التي صرح بها لوفد يمثل المنظمة المغربية لحقوق الانسان زارته في سجنه بسلا، حيث أكد لهم أنه لم يضع أي شكاية بالتعذيب بفرنسا,
لكن تعليمات جديدة لزوجته الفرنسية كلود مونجان ، دفعت الاسفاري لتغيير أقواله و إصدار بلاغ عادت به زوجته ليروج على نطاق واسع في إعلام بوليساريو و من معه. و قالت مصادر متطابقة أن البلاغ الجديد للنعمة الاسفاري يقف وراءه المحامي الفرنسي رهام الذي اعتبر تصريحات الاسفاري للمنظمة نسفت كل ما بناه في الدعوى القضائية ضد مديرية مراقبة التراب الوطني التي وضعت امام القضاء الفرنسي.
وكالة الدعاية التابعة للبوليساريو و احد أبواقها بالمغرب ، تجندت بعد ان كشف عدد من وسائل الاعلام المغربية حقيقة النعمة أسفاري، و نشرت قصاصة لما يسمى " رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية" تدين ما قالت انه" حملة شرسة تشنها أجهزة الاستخبارات المغربية ضد المعتقل الصحراوي " النعمة الأسفاري " وزوجته الناشطة الفرنسية " كلود مونجان " ورفاقه ضمن مجموعة أكديم إزيك",
النعمة الاسفاري المتبنى من قبل المنظمة الفرنسية الغير حكومية (منظمة العمل المسيحية لإلغاء التعذيب) يستعمل مطية لتحشر هذه الجمعية المشبوهة انفها في قضايا المغرب الداخلية. أما محامي الشيطان الذي اكتشف ان الفقاعة الاعلامية التي أحدثها انتهت، عمد لتحريك عدد من الدمى المتحركة لكي يعود للواجهة مع قضيته الخاسرة.