عممت وكالة الدعاية التابعة للبوليساريو و احد أبواقها بالمغرب قصاصة لما يسمى " رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية" تدين ما قالت انه" حملة شرسة تشنها أجهزة الاستخبارات المغربية ضد المعتقل الصحراوي " النعمة الأسفاري " وزوجته الناشطة الفرنسية " كلود مونجان " ورفاقه ضمن مجموعة أكديم إزيك",
الورقة التي تلعبها الجبهة الانفصالية و من يقف ورائها في الشكوى التي رفعتها باسمه ضد المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أمام القضاء الفرنسي، ورقة خاسرة شكلا و مضمونا. فالنعمة الاسفاري المحمي من قبل الجزائر و المنظمة الفرنسية الغير حكومية (منظمة العمل المسيحية لإلغاء التعذيب) لا يعدو ان يكون خديما لأجندة دول اجنبية تحشر انفها في قضايا المغرب الداخلية.
أبواق الدعاية التي خططت لهذه الضجة الإعلامية الغير مسبوقة و كأن الهستيريا أخدتها، تناست أن لا احد سيهتم بهذه القضية، لسبب بسيط هو ان من يدعون كونهم ضحايا، ليسوا سوى مجرمين مدانين من قبل القضاء. فمنهم المحرض على الذبح و القتل و منهم تاجر المخدرات و منهم النصاب, سبب تمادي هذه الأطراف في التهليل لهذه القضية هو كونها تمارس النصب على الرأي العام الدولي مثلما يفعل من تدافع عنهم.
الخطة فشلت و جحافل المراقبين و المدافعين عن حقوق الإنسان الباسك و الكطلان و اليساريون الحمر القدامى و الجدد، سيعودون يجرجرون أذيال الخيبة مرة أخرى، لسبب بسيط هو أن لا أحد أصبح يثق في أكاذيب بوليساريو، فكل ما تروجه في العالم ليس سوى كذبا و دعاية و بهتان .