بعد النعمة أسفاري و تاجر المخدرات عادل لمطالسي، انضم الملاكم السابق زكريا المومني المحكوم بالمغرب بتهمة النصب و الاحتيال ليقدم شكاية ضد مديرية مراقبة التراب الوطني عبر نفس المحامين أي "باتريك بودان" و "الجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب".
زكريا المومني هو بطل س"ابق للايت بوكسينغ" استغل فوزه بميدالية ذهبية سنة 1999 ليقوم بابتزاز السلطات المغربية, و رغم حصوله على مأذونيتين للنقل سنة 2006، استعمل جميع الوسائل للإساءة للمغرب و للملك محمد السادس بما انه فرنسي الجنسية. زكريا المومني اطلق لسانه لجميع أنواع المزايدات لكي يتم إسكاته بالمال و المنافع مثل ما يفعل غالبية المرتزقة و المحتالين.
المومني اعتقل من قبل الدرك الفرنسي بعد أن قام بالاقتراب من الإقامة الملكية ببيتز في يناير 2010 بعد أن صرخ كثيرا من كونه يريد منصبا بوزارة الرياضة. هذا الرياضي الفاشل و المرتزق قام بالنصب على مغربيين حيث وعدهما بعقود عمل بفرنسا, و هما من بلغا عنه ليعتقل بمطار سلا سنة 2010 و يحكم علية بثلاث سنوات سجنا ب 4 أكتوبر 2010 قضى منها أشهرا بعد يتمتع بعفو ملكي.
مند خروجه من السجن تحول زكريا المومني و زوجته الفرنسية لبوق متنقل للنيل من سمعة المغرب تحث ذريعة انه اختطف و عذب بمقر الديستي بتمارة، و كأنه من كبار الإرهابيين الدوليين. المومني قام بعدة وقفات احتجاجية أمام سفارة المغرب بباريس رفقة من لا هم لهم سوى سب المغرب, الموني لا يفوت فرصة للإساءة للمغرب الذي يطلب منه المنافع، فقد بعث برسالة للبيت الأبيض تزامنا مع زيارة الملك محمد السادس باعتباره احد ضحايا التعذيب في المغرب.
هذا الشخص الانتهازي الذي يريد العيش عن طريق الريع على حساب المغاربة الشرفاء ، تحالف مع عدد من الأنذال ليضع شكايته البئيسة بمحكمة باريس. القصة انتهت لان شكاية المومني و الاسفاري و لمطالسي مآلها المزبلة مثلهم ، لكون المزايدة و الابتزاز بحجة الاختطاف و التعذيب بمقر الديستي لم تنطلي على السلطات الفرنسية، التي تعي جيدا خطورة اللعب بالنار مع المغرب. و تبقى من حسنات الشكايات البئيسة لهؤلاء الأنذا هو انها كشفت الخبث و الضغينة التي تسكن هؤلاء المحتالين.