وتتكرر بشكل دائم محاولات اقتحام المهاجرين الأفارقة، المنحدرين من دول جنوب الصحراء والمتواجدين بطريقة غير شرعية فوق الأراضي المغربية، للسياج الحديدي المحيط بمدينة مليلية، وهي العمليات التي تتصدى لها قوات الأمن المغربية والإسبانية المرابطة على السياج الحديدي.
وكانت إحدى عمليات الاقتحام الجماعي لسياج مليلية من جانب المهاجرين الأفارقة، قد أسفرت خلال بداية شهر يوليو 2012، عن مقتل عنصر من القوات المسلحة الملكية على أيدي مهاجر إفريقي من جنسية مالية، والذي يوجد حاليا، رهن الاعتقال بالسجون المغربية، ويواجه تهمة القتل أمام المحكمة العسكرية بالرباط.
وللحد من الهجرة غير الشرعية، قامت السلطات الإسبانية منتصف عام 1998، بأعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مليلية والناظور بشريط مزدوج من الأسلاك الشائكة وهو مجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية.
من جهة ثانية لفظت شواطئ محافظة الناظور مؤخرا ، جثامين خمسة مهاجرين غير شرعيين كانوا قد حاولوا اقتحام مليلية عبر البحر.