علم من مصادر مطلعة أن من بين أسماء الطاقم والركاب الطائرة الليبية المنكوبة في تونس احد قادة الجماعات الإسلامية،مفتاح شريف محسن، واثنين من عائلة الصيد أخر وزير أول في العهد الملكي ، محمد عثمان الصيد توفي بالرباط كان محل تكريم الملك الراحل الحسن الثاني و أصدرت الشرق الأوسط مذكراته.
و كانت السلطات التونسية أعلنت ، عن تحطم طائرة عسكرية طبية ليبية ، في منطقة قرمبالية التي تبعد 40 كلم جنوب العاصمة التونسية، ما أسفر عن مقتل ركابها الـ11، وبينهم زعيم سابق لـ «الجماعة الإسلامية المقاتلة»، مفتاح الذاودي، العضو السابق في الحكومة الانتــقالية الليبية التي كان يرأسها عبد الرحيم الكيب. وذكرت مصادر إعلامية تونسية أن الطائرة من طراز «انطونوف 26» سوفياتية الصنع، كانت تقوم برحلة من مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس الى مطار قرطاج، تحطمت في حقل عند مشارف قرية نيانو من دون أن تصطدم بأي مبنى.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني التونسي منجي القاضي أن «الطائرة تحطمت في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل (بالتوقيت المحلي) وكان على متنها طبيب ومريضان وثلاثة مرافقين وخمسة من أفراد الطاقم». وأضاف أن «الطائرة اشتعلت بالكامل وتوجهت فرق الحماية المدنية إلى الموقع وانتشلت الجثث المتفحمة» من بين الحطام.
