وصف المختار الغزيوي،ا لصحافي“الأحداث المغربية” مغني الراب مراد بالغوات ب”حباس مخزز”، يحب أن ينادي عليه الناس بـ”الحاقد”.
الغزيوي اعتبر“الظاهرة” التي هلل لها العديد من نشطاء 20 فبراير بـمجرد”الشمكار”. و كتب الغزيوي في مقاله المنشور الثلاثاء في “الأحداث المغربية”، أنه استمع إلى ألبوم الحاقد، فـ”اقتنعت بأن الشاب الذي قدموه لنا على أنه ضمير الشعب، وصوت ثورته المقبلة، هو مجرد شمكار”.
واعتبر الغزيوي في مقاله، أن المكان الأنسب لأمثال هذا الرابور الفاشل هو “الحبس”، وهو الأمر الذي يطمح إليه الحاقد نفسه، ويتغنى به.
و تحدث الغزيوي عن الفن المغربي الأصيل، الذي أتحف المغاربة سنوات الستينات والسبعينات والثمانينات، مقارنا بين العطاء الفني في ذلك الزمن، وبين ما أصبحنا نسمعه اليوم من أغاني ساقطة تحفل بالشتائم والسباب والكلام الزنقوي، متخذا من “الحاقد” نموذجا للغناء السوقي والساقط.
الغزيوي وضع النقاط على الحروف ليقول كلمة حق في ظاهرة" الحاقد "صنعت صنعا من قبل أشخاص معينين ليسعملوه في المزايدات السياسوية مثلما صنعوا من أشخاص تافهين و لا قيمة لهم مناضلين و معتقلين سياسيين,