عبر الشيخ النهاري عن استغرابه الشديد من القرار "المتسرع" الذي أصدرته المفتشية العامة للقوات المساعدة، والقاضي بعزل القائد الجهوي للقوات المساعدة بالقنيطرة. النهاري الذي تحول من واعظ لمهرج.
النهاري اعتبر القرار ظالما بشكل بين من جميع النواحي سواء من ناحية القوانين الوضعية التي تمنح المتهم فرصة الدفاع عن نفسه ، ولا من ناحية الشرع الذي يلزم الرجل بعدم مصافحة المرأة الاجنبية عنه . و يبدو ان النهاري له رؤية طالبانية لوظيفة الضابط السامي في هياكل الدولة.
وتسائل النهاري عن أي مخالفةقام بها هذا الرجل بقوله : "الا يحق لحامل السلاح ان يخاف الله " و اعتبر قرار التشطيب على المعني بالامر قرارا يفتقر للسند الذي يعلها مقبولة لدى الناس.
و يبدو أن النهاري و الريسوني و من يسير في فلكهم من مأدلجي الدين، الذين يصطادون في الماء العكر، قد تأثروا بتسخينات الاخوان في مصر مع السيسي و التي فعلت فعلها في عقل النهاري و الريسوني ، فأصبحت عقولهم معدلة على ميدان رابعة العدوية.
لذلك فمن الواجب تذكير الريسوني و النهاري و من يسايرهم، أن مجال الجيش محرم على امثالهم بحكم القانون و بحكم الشرع ، لكي لا يتحولوا لشياطين تدفع بالفتنة و تحرض على العصيان.