طالبت "الهيئة الوطنية لدعم الأستاذات والأساتذة حاملي شهادات الإجازة والماسترالمقصيين من الترقية «" خلال ندوة صحفية يوم الأربعاء 12 فبراير 2014 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان من الحكومة بإيجاد حل عاجل لهذا المشكل.
و قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أحمد الهايج، بالمناسبة إنّ ملف الأساتذة والأستاذات المقصيين من الترقية "يعتبر ملفا مقلقا للمنظمات الحقوقية، والنقابات"، داعيا الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى التدخّل العاجل، وفتح حوار مع التنسيقيتين الوطنيتين للأساتذة .
و قال عبد الوهاب السحيمي منسق الاساتذة المقصيين الذي شارك صباح الاربعاء في وقفة أمام اكاديمية الرباط ، "إذا لم تستجب الوزارة لمطلبنا، فنحن مستعدون لاعتصام إلى ما لا نهاية"، مضيف أن المباراة تعد توضيف جديدا و ليس امتحانا للترقية حيث يزج بالناجحين في تعيينات جديدة غير مناطهم الاصلية. و قال السحيمي أنه لأول مرة نرى العمال و الولاة يشرفون على مباراة لوزارة التربية الوطنية و هم مصحوبون بشتى الاجهزة الامني.
وحسب السحيمي فعدد المرشحين لاجتياز مباراة وزارة التربية الوطنية، في 15 مركزا، على الصعيد الوطني كان في حدود 10 في المائة بينما المشاركون في المباراة 5.7 في المائة، من مجموع الأساتذة المضربين، والذين يصل عددهم، إلى 8000 أستاذ وأستاذة، ووصل عدد المشاركين في المباراة، بمركز الرباط، حسب عبد الوهاب السحيمي، إلى غاية الحادية عشر من صباح اليوم الثلاثاء، أربعة مترشحين. ووصل العدد الإجمالي للمشاركين في المباراة، يوم أمس، بمدينة تطوان، حسب المعطيات التي قدمها المشاركون في الندوة، إلى سبعة مترشحين.
وقد سجلت وزارة التربية الوطنية حسب بلاغ لها خلال اليوم الأول من هذه المباريات مشاركة 504 مترشحة ومترشح على الصعيد الوطني.