أكد ضابط سام في الجيش الجزائري أن حصيلة ضحايا تحطم الطائرة العسكرية بولاية ام بواقي (500 كلم شرق الجزائر العاصمة)، "لم يتم تحديدها بعد". وأكد الكولونيل لحمادي بوغرن مسؤول الاتصال بالناحية العسكرية الخامسة ، في تصريح لوكالة الأنباء االجزائرية (واج)، أن "حصيلة رسمية سيتم إعلانها حالما يتم حصرها وتأكيدها". وذكرت الوكالة أن خلية أزمة برئاسة القائد الجوي للناحية العسكرية الخامسة الجنرال سعيد مامري، أحدثت مباشرة بعد إعلان وقوع الحادث.
وقد تحطمت الطائرة التي كان على متنها أزيد من مائة شخص (99 راكبا و4 من أفراد الطاقم) لحظة نزولها على أرضية مطار قسنطينة، حاضرة الشرق الجزائري. وكانت طائرة (هرقل سي 130) تؤمن رحلة بين ولاية تمنراست (أقصى الجنوب) وقسنطينة، وتقل جنودا وأفراد عائلاتهم. وقد تكون عوامل سوء الأحوال الجوية وقوة الرياح وسقوط الثلج، وراء هذه الكارثة. وتم تسخير إمكانيات عسكرية ومدنية كبيرة لعملية البحث وإغاثة أحياء محتلمين.