ناشد خريجو المعهد الملكي لتكوين الأطر كل من لديه غيرة على قطاع الشباب و الرياضة وخاصة محمد أوزين بصفته وزيرا للقطاع، التدخل العاجل لحل المأساة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها مجموعة من الأطر العاطلة.
و طالب خريجو المعهد إيجاد حل جذري لمعضلة العطالة التي طال أمدها، حيث لازال العديد من خريجي المعهد وعددهم 26 خريج وخريجة الحاصلين على دبلوم النظام القديم 4سنوات موزعين على أربع تخصصات : شعبة الإنعاش النسوي ورياض الأطفال ، شعبة الشباب ،شعبة حماية الطفولة وشعبة الرياضة تحت "الإقامة الجبرية" لبطالة طويلة الأمد ،عانوا خلالها مرارة البطالة لسنوات طويلة.(أفواج 2000.......2009).
ويترقب الخريجون السالف ذكرهم حل جدري ينهي معاناتهم اليومية مع عطالة طال أمدها وكلهم أمل في استلام وظيفة تضمن لهم الاستقرار و العيش الكريم ، سيما و أنهم سيلجون مجال اختصاصهم بعد خضوعهم للتكوين مدة أربع سنوات واضعين كفاءتهم الأكاديمية رهن إشارة الوزارة في تفعيل إستراتيجيتها.
وأعلن هؤلاء الخريجو عن ن ثقتهم في محمد أوزين وزير الشباب و الرياضة في إيجاد حل لهدا المشكل، مؤكدين في الوقت نفسه أنه استطاع و مند توليه قيادة الوزارة أن يدمج 156 خريج و خريجة في مدة أقل من سنتين وفي استطاعته كذلك إدماج ماتبقى من الخريجين وعددهم 26 متخرج من خريجي المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب و الرياضة العاطلين .