نواكشوط - بدأت غولنارا شاهينيان، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بشأن الرقّ زيارة إلى موريتانيا، الاثنين، لمناقشة اعتماد خارطة الطريق لإنهاء الرقّ في موريتانيا، وهي الخارطة التي تم إعدادها بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وشدّدت الخبيرة المستقلة، المكلّفة من قبل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة برصد أشكال الرقّ المعاصرة، وأسبابه وعواقبه، على أن اعتماد هذه الخارطة وتنفيذها سيكون معلما نحو القضاء على الرقّ في موريتانيا.
وستعرض المقررة الخاصة نتائج الزيارة، التي تستمر أربعة أيام، والتوصيات في الدورة المقبلة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وكانت شاهينيان قد زارت موريتانيا للمرة الأولى في عام 2009.
وتشكل العبودية موضوعا حساسا في موريتانيا، إذ تنشط جمعيات مناهضة لها ولاسيما مبادرة “انبعاث الحركة الانعتاقية”، التي يمنحها القانون حق الكشف عن ممارسي الاسترقاق ومواكبة الضحايا.