اتهم مهدي علالو، رئيس حزب "الوسطيين" بالجزائر، سلطات بلاده بالسعي إلى "إسكات" معارضيها عشية الانتخابات الرئاسية، وكذا "كل صوت ينادي بأن الجزائر وطن كل الجزائريين وليست لمجموعة".
وقال علالو، وهو مرشح للانتخابات الرئاسية، في رسالة وجهها لرئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى للبرلمان)، إنه منذ سنوات "غلقت أبواب الديمقراطية وحرية التعبير، كما أسكتت المعارضة حتى لو ضحت الجزائر بخيرة أبنائها من أجل الحرية والديمقراطية".
وتابعت الرسالة التي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، أن "المعارضة في كل البلدان تعتبر جزء من الدولة، فلماذا هذا القمع من أجل البقاء في السلطة مع العلم أن الشعب لن يقبل بهذه المسرحيات؟".
وكان علالو (61 عاما) قد أعلن ، في دجنبر الماضي ، نيته في الترشح للاستحقاق الرئاسي المقرر في الجزائر يوم 17 أبريل المقبل، رغبة منه في " ملء الفراغ" على الساحة السياسية الجزائرية.
كما تعهد بـ"لمّ شمل صفوف الشعب، والعمل من أجل الازدهار والعدالة الاجتماعية، ووضع حد لتبعية الاقتصاد الجزائري" للفاتورة النفطية.