طالبت "لجنة الدعم والتضامن مع "إابا إجو وزوجها"وكافة ضحايا الفساد القضائي والاداري " بفتح تحقيق نزيه حول النازلة، وتحديد المسؤوليات ومحاسبة الجناة والمسؤولين عن تشريد عائلة "ابا اجو وزوجها" واضهار الحقيقة في كافة الجرائم التي ارتكبها المدعو (بوتزكيت) في كل من تيزنيت،لخصاص،سيدي افني، وتكانت اقليم كلميم.
كما دعت كافة الهيئات الحقوقية والجمعوية والسياسية لدعم والتضامن مع الضحايا، والنضال من اجل قضاء عادل ومستقل.
و قال بيان اللجنة التذي وزع في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة العدل الجمعة بالرباط "ان القضية اثارت احد اهم واثقل الملفات بالمنطقة بل بالمغرب برمته، وهو قضية فساد القضاء والادارة، وما ينتج عن ذلك من انتشار للمأساة والحكرة والظلم، ولا يجب ان ننضر اليها على انها حالة خاصة ب "إبا اجو" او بغطرسة وفساد شخص اسمه (بوتزكيت)، بل هي قضية تسخير القضاء والادراة من طرف اشخاص وجهات لمراكمة الثروات والنهب، انها ادن قضية كل احرار وحرائر هذ البلد قضية كل الضمائر الحية ، قضية كل المناضلين والمناضلات من اجل وطن العدالة والحرية والكرامة للجميع، هي قضية كل الحقوقيين والحقوقيات، هي قضية كل النساء والرجال في هذا البلد الحبيب، الطامحين في عدالة اجتماعية وعيش كريم".
و تفجرت هذه القضية حين اقدم المدعو الحسن الوزني المعروف ب (بوتزكيت )على تشريد عائلة السيدة "ابا اجو وزوجها" من مسكنهما ومصادرت جميع املاكهما نتيجة حكم قضائي ضد الضحايا، شابته العديد من الخروقات واعتماد مجموعة من الوثائق المشكوك في صحتها. خصوصا ان الشخص المذكور (بوتزكيت)، له باع طويل في مصادرة املاك الغير وعقاراتهم في عديد من القرى ومداشر منطقة سوس، مستعملا في ذلك القضاء الدي يسخره من اجل انتزاع هذه الاملاك لدويها بطرق (قانونية)، في كل من تينزنيت، لخصاص،سيدي افني،تكانت باقليم كلميم... .
و قالت اللجنة في ذات البيان "أن هذه القضية هي مجرد الشجرة التي تخفي غابة من الفساد القضائي والاداري، الدي عاث في المنطقة فسادا ونهبا مند عشرات السنين، دون ان تجد مختلف الشعارات التي رفعتها الحكومات المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية التي رفعت شعار محاربة الفساد، واصلاح القضاء صدى لها في واقع الادارة والقضاء المغربي والتزنيتي بالخصوص، وتضل مجرد شعارات ليس الا. ان قضية ابا اجو وزوجها ليست حالة معزولة او فريدة، بل هي حالة من حالات كثيرة لضحايا هذا الشخص، الدين لازال بعضهم سجينا بملفات مفبركة ومفضوحة، وقضى البعض الاخر وغصة الظلم والحكرة من طرف هذا الشخص وحماته قضت على اخر امل في حياتهم. هي امثلة من حالات كثيرة تغص بها محاكم المنطقة ويكون المنتصر فيها دوما ودائما المدعو (بوتزكيت )وزبانيته".